بالفيديو .. تفاصيل تزايد الإصابات بـ « عضة البرد ».. تجميد فى الأطراف وإصابة بالغرغرينة

عوامل الخطورة: عضة الصقيع
عضة البرد عضة الصقيع - التثليج - لسعة الصقيع - قرصة الصقيع.

بالفيديو ..بسبب الشتاء القارس .. تفاصيل تزايد الإصابات بـ « عضة البرد ».. تجميد فى الأطراف وإصابة بالغرغرينة

تحدث د/ أحمد طه، أستاذ الأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني، إن الله أنعم على مصر بمناخ معتدل في الصيف والشتاء، لكن مع التغيرات المناخية التي تأثر بها العالم كله، بدأت تحدث موجات برد في الشتاء لم نعتد عليها مثل الغرب، الذين يرتدون ملابسهم بطريقة معينة، ويتخذون احتياطاتهم، لكننا لم نعتد على ذلك، ما يؤدي إلى الإصابة بما يعرف بـ«عضة البرد».

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

نبذة مختصرة: عضة البرد

  • عضة البرد هو إصابة ناتجة عن تعرض أجزاء من الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة.
  • المناطق الأكثر شيوعًا للإصابة هي: الرأس، الوجه، الأذنان، اليدان، القدمان.
  • يمكن أن تسبب تلفًا دائمًا للأنسجة؛ حيث قد تؤدي إلى بتر الأطراف.
  • قد يتم علاجه بالعمليات الجراحية في الحالات المتقدمة.
  • عدم الخروج من المنزل والجلوس لفترة طويلة من أهم سبل الوقاية.

احتياطات يجب اتباعها

أضاف « أحمد طه أستاذ الأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني »، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، اليوم، أن هذه الاحتياطات مثل عدم تعرض الأماكن المكشوفة من أجسادنا، مثل اليدين والقدمين والأذنين لدرجات البرودة الشديدة، خاصة في الساعات الأولى من النهار.

ولفت أحمد طه، أستاذ الأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني ..إلى أن البرودة الشديدة تجعل طبقة العضلات الموجودة في جدار الشرايين في جسم الإنسان، تتقلص تقلصًا شديدًا، وبالتالي قطر الشرايين يضيق، ويقل تدفق الدم للأصابع، ويكون نتيجة ذلك، أن لون الأطراف يتغير، ولو زادت حدة التقلص، يبدأ لون الأصابع في التحول إلى الأزرق الغامق، وهذا علامة على وجود قصور شديد في الدورة الدموية بالأطراف.

مسميات أخرى:عضة الصقيع – التثليج – لسعة الصقيع – قرصة الصقيع.

الأنواع:

  • عضة البرد من الدرجة الأولى: تؤثر فقط في الطبقة الخارجية من الجلد.
  • عضة البرد من الدرجة الثانية: تؤثر في البشرة وجزء من الأدمة (الطبقة الثانية من الجلد).
  • عضة البرد من الدرجة الثالثة: تؤثر في الطبقة الخارجية من الجلد، والأدمة والأنسجة الدهنية تحت الأدمة.
  • عضة البرد من الدرجة الرابعة: تؤثر في الجلد والأنسجة التي تقع تحت الجلد، بالإضافة إلى العضلات والأوتار والعظام.

السبب: قرصة الصقيع.


يحمل الدم الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم؛ لكن عند تعرض الجسم للبرد الشديد ولفترة طويلة (مثل:  الطقس البارد، لمس الثلج، لمن المعادن المتجمدة، أو السوائل شديدة البرودة)، فإن الأوعية الدموية كرد فعل وقائي تحول الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن الأطراف إلى الأعضاء الحيوية؛ مما يسبب نقص إمدادات الأطراف بالدم.

عوامل الخطورة: عضة الصقيع

  • مشاكل صحية (مثل: تضييق الشرايين، مرض السكري).
  • ضعف الدورة الدموية.
  • أخذ أدوية معينة تضيق الأوعية الدموية.
  • عدم ارتداء ملابس كافية.
  • التدخين.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة عضة الصقيع :

  • الجنود.
  • العاملون في الهواء الطلق.
  • الأشخاص الذين بلا مأوى.
  • الأطفال.
  • كبار السن.
  • عشاق الرياضة في الهواء الطلق (مثل: المتزلجين والمتسلقين).

الأعراض عضة الصقيع :


بسبب خدر الجلد قد لا يدرك الشخص الإصابة بها حتى يشير بها شخص آخر خاصة في المناطق التالية:  الأصابع، القدمان، الأنف، الأذنان، الخدان، الذقن، حيث تتم ملاحظة التالي:

  • ظهور احمرار والشعور بوخز وخدر.
  • برودة المنطقة المصابة.
  • قساوة المنطقة المصابة (الجلد الصلب أو شمعي المظهر).
  • خفقان أو ألم في المنطقة المصابة.
  • شحوب الجلد وتلونه بالأبيض.
  • اللدغة والحرق والتورم.
  • فقدان الإحساس والألم أو عدم الراحة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ظهور التقرحات بعد تدفئة المنطقة تكون في الحالات الشديدة والمتقدمة.

متى تجب رؤية الطبيب؟


عند ملاحظة بعض العلامات والتي تشمل:

  • شحوب الجلد أو تحول لونه إلى الأبيض.
  • الشعور بخدر وألم شديد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.

المضاعفات عضة الصقيع :

  • العدوى، مثل الكزاز (التيتانوس)
  • انخفاض حرارة الجسم.
  • تلف الأعصاب.
  • البتر.

التشخيص عضة الصقيع :
عادة ما يستند على العلامات الظاهرة، مظهر الجلد، بالإضافة إلى الأنشطة التي تم القيام بها مؤخرًا، حيث يشمل:

  • التاريخ الطبي.
  • الفحص السريري.
  • فحوصات أخرى: الفحص بالأشعة السينية، فحص العظام، التصوير بالرنين المغنطيسي.

العلاج عضة الصقيع
يعتمد علاجه على شدة الأعراض، حيث قد يحتاج المصاب إلى العلاج الطبي والذي يشمل:

  • تدفئة الجلد بالماء الدافئ وليس الساخن بإشراف الطبيب.
  • أدوية (مثل: المسيلات، مسكن الألم ومكافحة العدوى).
  • دعامة أو جبيرة عند تضرر العظام أو العضلات.
  • إزالة الأنسجة التالفة (تنضير الجروح).
  • العملية الجراحية في الحالات الشديدة.

الوقاية:

  • التقليل من الخروج في أثناء الظروف الجوية الباردة.
  • تجنب الجلوس لفترة طويلة في الطقس البارد.
  • ارتداء الملابس الدافئة المناسبة.
  • الحرص على ارتداء القفازات وتغطية الرأس، والأذنين، والرقبة.
  • ارتداء جوارب مبطنة والتي تلائم القدم بشكل جيد.
  • تغيير الملابس الرطبة في أقرب وقت ممكن.
  • المحافظة على شرب الماء والسوائل.
  • تناول وجبات متوازنة جيدًا للحفاظ على رطوبة الجسم.
  • ممارسة النشاط البدني للمساعدة على البقاء بشكل دافئ.

إرشادات عند الإصابة بعضة البرد:

  • الابتعاد عن المنطقة الباردة والدخول إلى مكان دافئ.
  • عدم القيام بتدفئة الجلد المجمَّد بالحرارة المباشرة (مثل: الموقد، المصباح الحراري أو المدفأة).
  • عدم المشي على الأقدام أو الأصابع المجمَّدة.
  • تجنب غمر المنطقة المصابة بالماء الساخن.
  • عدم حك المنطقة المصابة، أو اللعب بالفقاعات التي تشكلت عليها.
  • عدم القيام بتدليك المنطقة المصابة بغرض تدفئتها.

الأسئلة الشائعة: 
هل الإصابة تزيد فرصة الإصابة مرة أخرى وفي وقت لاحق؟
من الممكن أن يصاب الشخص مرة أخرى إذا تعرض لبرودة شديدة، بالإضافة إلى عدم اتباع سبل الوقاية أو إذا كان يعاني ضعفًا في الدورة الدموية.

المفاهيم الخاطئة:
فرك أو تدليك المنطقة المصابة يساعد على تدفئتها.
الحقيقة: أن الاحتكاك الناتج عن الفرك أو التدليك قد يسبب تلف الأنسجة.