المغرب/بقلمي للالة فوز احمد
“الابتسامة في وجه أخيك صدقة”
….
عفوا للخطاب بالتذكير علما أن الانثى جزء كبير من ذلك الرجل الذي هو على رأس مجتمعاتنا
سيدي الكريم (سيدتي)
ثق في نفسك وانظر كل صباح مساء إلى مرآتك حاول أن تختار لها مكانا مناسبا على حائط ركن في بيتك للرؤية .
حاول أن تتزين لتنظر إليك وتعكس لك ثورة ووجها مشرقا
. تذكر محاسنك وعيوبك وحاول جدا أن تأخذ ريشتك وفرشاة بألوان مزركشة لترسم ابتسامة عريضة بعرض المحيطات ستجد أن وجهك تلون من عياء إلى صحة وجهد غير متوقع وأن الأوردة ضخت دما صافيا نشر نشاطا ماطرا في اعمدة عضلاتك الخاملة لترفع صخور جبال الأطلس الشامخة وحدك وستقدر.
مهما يكن حاول وحاول.
أعرف أنه صعب جدا في ظروف زمان نشرت أطقمه الحزن والتعب والوباء والبلاء على مساحات شاسعة من تراب المجرة.
كلنا بل أغابنا نعيش ظروف معيشية ،عمل ،سكن ، تعليم ،تطبيب،قلة فسح ،غلاء سياحة والقائمة طويلة جدا …
لدرجة شل كل تفكير في الحياة الطبيعية.
لكن مهما ذلك
جرب أن تمتحن نفسك وتختبر نفسيتك…
وتتعلم الحب بغزارة المطر النافع (الغيث )
كن وفيا لربك ،دينك ،معتقدك شخصك، لوطنك ولغيرك وهو الأهم.
ان تفعل خيرا ترضاه
عقم كلماتك ليس بالماء والصابون ولكن بتقوى الله وغربلة كل الكلام تخرجه من بين شفتيك تصدره كلما التقيت بأحد صدفة او بميعاد اوعلى الشوس ميديا التي أصبحنا وافين لها أكثر من واجباتنا اليومية والدينية والعلمية.
اعمل كانك مفتش إداري
فما تنطق به هل سبحلله لسانك في فيزيائيا وكيميائيا وديماغوجيا أم يترسله بطريقة دوغماتية .
هل باقتك ستكون عبارة عن عطر بالفانيلا والعطرسة و البابونج كل يوم تتفتحةقرنفلاتها تسقي كل الكون فيصبح فراديس على الأرص.
سيبقى بلسما رطبا كنسيم البحر يهدئ النفس ويطيب الخاطر ويبعث الطمأنينة في الخلق المجاورين لك.
أم ستكون عباراتك عبارة عن مدافع وخراطيش ممتلئة بالرصاصات العشوائية ترميها هنا وهناك اعتباطا وعن قصد أو غير قصد
احذر سيدي طبعا (سيدتي).
فالجرح الغائر أحيانا يكون بعضلة للسان أشد من حدة السيف القاطع.
تلزمه أعوام وأعوام وربما لايلتئم أبدا.
بخلاف الجروح الدموية قد يستطيع الأطباء ويفلحون في عمليات تجميل على حد زماننا اليوم.
ربما تصبح أفضل من الأول.
نق كلماتك وابتسم في وجه أخيك وكن كالهواء البارد في حر الصيف تحت نخل يتساقط رطبا.
“كن جميلا ترى العالم جميلا”
Avant de parler tourner la langue sept fois dans la bouche.
مثل فرنسي
“قبل أن تتكلم حرك لسانك في فمك سبع مرات”
انا أقول “ضع كلامك تحت مجهر اضراسك ابتلعه إن أمكن”
ربما يكون سما ويقتل مع سبق الاصرار والترصد
خل رمالك ذرات حب
عيونك أشعة سمي
اسمك يافطة شعب
كلما استدار كالبركار
ترسمه كل الدوائر بستان حب.