كيف نتعامل مع أولادنا الأطفال مابين السنتين والست سنوات ؟

108064206 1369053403290728 4983709773422547297 n

بقلم : خالد بنداري

لكل مرحلة من مراحل النمو إحتياجاتها الخاصة, وعلى الأم أن تكون متفهمة وصبورة ومتعاونة, لأن الأطفال يتأثرون بالمعطيات التي تتوفر لهم خلال مراحل نموّهم. وكل إهمال من قبل الأم يجعل الطفل متوتراً وغير قادر على التحكّم في إنفعالاته, يخاف من كل شيء ويرفض كل شيء, وأحياناً يتحوّل الى طفل خجول أو الى طفل مشاغب وفوضوي…

109361884 1369053443290724 4639073262628500556 n

للأطفال حاجات ومطالب كثيرة، وحين تعجز الأم عن تلبيتها، يشعر الإبن بالإخفاق وعدم القدرة على التكيّف في بيئة لا تُشبع حاجاته.

109095162 1369053373290731 4441775790452875589 n

التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة ما بين عمر السنتين والست سنوات, يجب أن يتسم بالحذر الشديد, لأن هذه المرحلة من عمر الأطفال غاية في الدقة والحساسية, وتعتبر أهم محطة في حياة الأطفال, باعتبار أن الطفل يتعلّم فيها القيم والمبادئ الأخلاقية, ويتسوّق مفاهيمه, وينمو خياله وتنضج مشاعره, ويكوّن تفكيراً قابلاً للإستيعاب والتركيز والتمييز. والجدير ذكره هو أن العاطفة تتغلب على المنطق عند أطفال هذه المرحلة… وفي المقابل, يميل الطفل الى أن يكون له عالمه الخاص به ليشعر بالإستقلالية, ولهذا الشعور بريق خاص عند الأطفال مابين عمر السنتين والست سنوات.
الى ذلك نشير الى أن الطفل في هذه المرحلة يكون عفوياً ومتقلّب المزاج, وتبرز عنده العواطف المعقدة: “الإحساس بعقدة النقص والذنب, الغضب والخوف, الحسد والغيرة..”. وهذه المشاعر هي ردود فعل لا إرادية يجد فيها الطفل متنفساً له للتعبير عما يختلج في أعماقه من أحاسيس محبطة قد سببتها له الأسرة أو الأم خصيصآ، فيكتمها الطفل, ويرفضها في وقت واحد.

س١ :كيف نساعد الطفل على تخطي تحديات نموّه العاطفي والفكري؟

أرجو الإجابة علي تلك الأسئلة ؟
…………………………………..
س٢ :ما هي الأسباب التي تثير في الأطفال مشاعر الغضب والغيرة؟

س٣ :ولماذا يحتفظ بعض الأطفال بنمط النمو السلوكي الذي تميّز به في طفولته, والبعض الآخر يتحوّل الى شخص آخر يختلف سلوكه كلياً عمّا كان عليه في طفولته؟
والى أي مدى يؤثر الدور الذي تلعبه الأم في حياة الأطفال؟

إن الأسئلة المطروحة في هذا الإطار لا يمكن حصرها, فالطفولة هي الأرض الخصبة التي من خلالها تبدأ رحلتنا الطويلة مع الحياة رجالاً وأمهات.
فإحسنوا معاملة أطفالكم نصنع للمجتمع جالآ أصحاء نفسيآ وبدنيآ .