بقلم /اكرام علي أدم
في حاجات كتير اتمنيتها ومحصلتش،
امبارح والنهارده، لقيت نفسي بفكر فيها كتير .
ولا إراديًا لقيتني بقول
الحمد لله إنها ماحصلتش.
– كتير من الناس لما بتخرج من تجربه فاشله .. شغل فشل ، طلاق ، خطوبة ، علاقة مكملتش ،
قلب متعلق بغير الله ، تكتئب وقلبها يبقى نار من الزعل والحزن وتفتكر ان دي نهاية الحياة
وإن ربنا مبيحبهاش ،
وتعيش مع الذكريات وتدمر نفسها وتظلمها ٱكتر من ظلم الناس ليها “)
– لو الحياه بتقف على موت..
كانت أم سلمه رضي الله عنها ماتت من الحسره بعد زوجها وحب عمرها لما مات ..
لكن اللي حصل أن ربنا ابدلها خيرًا منه و زوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم “)
ولو الحياة بتقف على ظلم ..
كانت عائشة رضي الله عنها بنت الصديق قتلت نفسها لما ظلموها فـ عرضها واتهموها “) بس اللي حصل أنها صبرت ووثقت في تدبير الملك وانزل الله فيها قرآنا يُتلى ببراءتها إلى يوم القيامة “)
ولو الحياة بتقف على فقد …
كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حياته وقفت بعد ما فقد السيدة خديجة وأبوه وأمه وعمه وكل ولاده الذكور قدام عينه …
بس اللي حصل أنه استغنى بالله فأغناه وطيب قلبه وأرضاه “)
عاوزه اقولك ..
إنك مفقدتش حاجه طالما ربنا لسه معاك واللي اتخلي عنك بإرادته وفر عليك إكتشاف عيوبه لانه ظهرها بنفسه “)
– ربنا له حكمة فـ كل اللي بيحصلك ، ومن كمال احسان الرب أن يُذيقه مُر الكسر قبل حلاوة الجبر “)
– اللي ربنا كاتبه لازم هيمر عليك فخليه يمر عليك وأنت صابر مُحتسب وإلا هيمر عليك وأنت جازع بدون اجر ..
– السيدة مريم تمنت الموت لما ولدت عيسي عليه السلام بس مكنتش تعرف أن المنحه هتخرج من رحم المحنه ، وأن إختيار ربنا دايمًا خير ليها وكان سيدنا عيسي نبي من الأنبياء ورسول وأن ولادته كانت معجزة من عند الله سبحانه وتعالىٰ
– ابن عطاء الله بيقولك ” إذا اوحشك من خلقه .
فاعلم أنما يُريد أن يفتح لك باب الأنس به “)
جليسك وأنيسك وحبيبك
فـ وحدتك هيكون ربك
ألم يجدك يتيمًا فآوىٰ ” أواك الله لما وجدك يتيمًا مما سواه
فاختار ألا تنكسر ..لو فقدت الدعم
واستعن على نفسك بكثرة الدعاء والذِكر ، ليطمئن قلبك .. واتأكد أن الملك بيقولك
” وهو معكُم أينما كنتم “
” لا تحزن إن الله معنا “
” إن معي ربي سَيهدين “
هيعوضنا عن قريب