بقلم/فتحى موافي الجويلي
هل هانت علي روحي فتكبرت.
دعوني أتاملها
وأنتظر الجواب..
فأنا لا أراها ولكنها ملك اليمين..
غريب أنا بالكون
صمتآ و سكون
طائرآ بالسماء سقيم
ظمأ يجعل الروح عني تغيب
بنهج.القوافي تعلو النفوس
وتتبرء من الكبر والغرور
أبحر بالملكوت..
نفس وجسدآ وروح
خيالي يمتلكني وبي يدور
إلتقي الحروف.. وأحزن لغياب
الكلمات والسطور..
ظني علي يقسو ويزيد
فؤادي يندمل قهرآ من العيوب
لساني لم يعد كليم
هان الشوق وذاب الحنين
فكيف لقياك أيها الحبيب
غدوت أتنهد غرامك
وأنت للهوي تهرب وتبتعد بعيد
أخشى أن أنساك فأغشاك
فلن أتذكرك. فقلبي سقيم
هويتك اليوم‘‘‘وأنت بالغد
تكرھ لقاء القتيل
أناديك فتأبئ للآنصات
أن تسمع وتطيع
جرحتنى بأهمالك لي
قطعت حبل المودة فنزف الوريد
أين وصالك. أين هواك
ضاع ..ولم يبقى إلا حزنا بالفؤاد
سآنساك ..وهل نسيانك صعب
أنه جزاء هروب و حرمان
سأضرب عنق الغرام سيفآ
حتى لا يذكر آسمك مع العشاق..
نلت منى..وأغتلت فؤادى
…..دون سلام…….