بقلم: تامر إدريس.
- حينما أمَّنتك جانبي حين اللقاء بعزمي على الاهتداء بألا أعاند وألا أخون؟!!
- وقتما نذرتك روحي التي تحييني، والدماء التي تبقيني، والحشايا والضلوع؟!!
- عندما بعثرت فيك ذرَّاتي، وانهمرت في نجواكِ عبراتي، وصرخت في الفضاء لأجلكِ عباراتي؟!!
- أو كلَّما عهدتني فاترا مدة الغياب، هائما أيام الانسحاب، مشاغبا أوقات الجفاء طويتِ صفحتي، ونهرت أوداجي؟!!
- بكِ أنا من تأثرت، ومنكِ على المدى تعلَّمت، فيكِ بكل قواي جاهدت، ورضاكِ دون غيره رجوت..
- مهما تأسدت بأسباب النأي فلا هجر، ومهما جنحت بدروب المعاذير فلا بتر..
- حتى وإن تكاثرت الهموم أو تكالبت الخصوم؛ فلست أملُّ من صبر، ولن أخرُّ من سير..












