أما تذكرين؟!

FB IMG 1610513222904


بقلم: تامر إدريس.

  • حينما أمَّنتك جانبي حين اللقاء بعزمي على الاهتداء بألا أعاند وألا أخون؟!!
  • وقتما نذرتك روحي التي تحييني، والدماء التي تبقيني، والحشايا والضلوع؟!!
  • عندما بعثرت فيك ذرَّاتي، وانهمرت في نجواكِ عبراتي، وصرخت في الفضاء لأجلكِ عباراتي؟!!
  • أو كلَّما عهدتني فاترا مدة الغياب، هائما أيام الانسحاب، مشاغبا أوقات الجفاء طويتِ صفحتي، ونهرت أوداجي؟!!
  • بكِ أنا من تأثرت، ومنكِ على المدى تعلَّمت، فيكِ بكل قواي جاهدت، ورضاكِ دون غيره رجوت..
  • مهما تأسدت بأسباب النأي فلا هجر، ومهما جنحت بدروب المعاذير فلا بتر..
  • حتى وإن تكاثرت الهموم أو تكالبت الخصوم؛ فلست أملُّ من صبر، ولن أخرُّ من سير..