شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه، بذلوا الغالي والنفيس في العلم من أجل التفوق والنجاح ورفعة بلادهم وأوطانهم فحصلوا على التقدير الاعلى بين اقرانهم بجامعة الأزهر ان لم تكن هي التقديرات الاعلى على مستوى الجمهورية ولكن اصطدمت أحلامهم بصخرة الواقع وأصبحت تتلاشى يوما بعد يوم، فبعد أن كان التفوق حليفهم وبعد أن كانوا يتطلعون إلى أن يكونوا علماء، سادة وقادة، أئمة وهداه كل في مجاله وكانوا يأملون في تكريمهم كأوائل على مستوى الجمهورية بأن يوضع كل متفوق في مكانه الطبيعي كمعيد في الجامعه بات كل فرد منهم يعمل الان في مجال غير مجاله وفي عمل لا يليق به من أجل قوت يومه. فمنذ عام ٢٠١٤ إلى يومنا هذا لم يتم تعيين اي فرد من أوائل كليات جامعة الأزهر من دفعات ( ٢٠١٤ و ٢٠١٥ و٢٠١٦ و ٢٠١٧ و٢٠١٨ و ٢٠١٩) معيدين في كلياتهم… طرقوا كل الأبواب..طرقوها مرارا ولكن لم يهتم لشأنهم أحد، ذهبوا لرئيس الجامعه عشرات المرات باعتباره ابا قبل ان يكون مسئولا فلم يكترث بهم احد. وبات اهمالهم واضحا تلمسه اليد وتدركه العيون واصبح من امانيهم أن يهتم بأمرهم المسئولين. نناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف بالتدخل الفوري حتى نحصل على حقوقنا

