الدكتور خالد عبدالغفار يبحث مع وزير صحة جامبيا تعزيز التعاون الصحي وافتتاح أول مركز طبي مصري بغرب إفريقيا
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أحمدو لامين ساميتيه، وزير صحة جامبيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي والمستحضرات الدوائية، وذلك بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول افتتاح أول مركز طبي مصري في بانجول عاصمة جامبيا، والذي يُعد الأول من نوعه في دول غرب إفريقيا، حيث يقدم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، تشمل أقسام الطوارئ، والرعاية المركزة، وحضانات الأطفال، بالإضافة إلى قسم التخصيب المجهري (IVF) لأول مرة في جامبيا، بما يعكس عمق التعاون الصحي بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية توسيع نطاق الخدمات الطبية بالمركز من خلال إضافة علاج الأورام وإنشاء وحدة لغسيل الكلى، كما وجه الدكتور خالد عبدالغفار بدراسة إرسال فرق طبية مصرية متخصصة للمساهمة في تدريب الكوادر الطبية الجامبية ورفع كفاءتها.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون في مجال المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، واستعراض التحديات المتعلقة برسوم تسجيل الأدوية، رغم التقدم الملحوظ في نفاذ الدواء المصري إلى السوق الجامبية، حيث أكد الطرفان أهمية مراجعة الإجراءات التنظيمية بما يسهم في تسهيل دخول الأدوية المصرية وتعزيز الشراكة الصحية بين البلدين.
وأشار عبدالغفار إلى مناقشة آليات التعاون في التدريب وبناء القدرات، من خلال إرسال قوافل طبية في مختلف التخصصات، لا سيما جراحات القلب، والاستفادة من الخبرات المصرية، إلى جانب استقبال متدربين من جامبيا في مجالات الأورام والجراحة وجراحات القلب والصدر.
ومن جانبه، أكد وزير صحة جامبيا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مشيدًا بالدور المصري الرائد في مجالات التعليم والصحة وبناء القدرات داخل القارة الإفريقية، معربًا عن تطلعه إلى مرحلة جديدة من التعاون الصحي المثمر بين القاهرة وبانجول.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الصحة، من بينهم الدكتورة هنادي محمد رئيس قطاع التنمية والبحوث، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة زينب الصدر مساعد نائب الوزير.













اترك رد
View Comments