تابعت / فاطمة العامرية
ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، عن ولادة طفل في 23 أسبوعًا، أى 5 شهور و3 أسابيع بطول سبع بوصة اى 18 سم، وليس أمامه سوى فرصة بقاء على قيد الحياة بنسبة 3%، وحاليًا تحسنت حالته ليكسب معركته من أجل الحياة.


من المقرر أن يعود أوليفر كاش، والذي أطلق عليه الأطباء “روكي” بعد عمليتين، إلى المنزل، يدعو والده ” إيثان ريان”، 29 عامًا، وزوجته فرانسيس، 24 عامًا، الابن “أوليفر كاش” بـ “المقاتل الصغير المدهش”.

وقال الأب: “كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبًا، عندما يتم ولادته مبكرًا، ولكن بعد ولادته مباشرة، صرخ صرخة صغيرة، وقالت الممرضة، “لدينا مقاتل على أيدينا”، حيث أنجبت فرانسيس أول طفل لهما في 26 مارس، في الأسبوع الأول من الإغلاق بسبب كورونا.

تم تحذيرها من أن أوليفر، الذي كان يبلغ من الطول 7 بوصات أى 18 سم، يعتبر أصغر من جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون، لديه فرصة بقاء بنسبة 3 % فقط، حيث تم اجراء عمليتين له.

وكشفت صحيفة “The Sun”، أعطوا أدوية لــ أوليفر، للمساعدة في تسريع نمو رئتى الطفل وقلبه، ولكن بعد يومين فقط من الولادة، تم وضع أوليفر في حضانة وبدا في البداية أنه يمسك نفسه، بعد حوالي 11 يومًا من ولادته، تدهورت حالته بسرعة، حيث تم تشخيصه بثقوب بالأمعاء، وانتقل إلى مستشفى مقاطعة رويال ساسكس، برايتون.

أكد الدكتور جيراينت لي رئيس وحدة الأطفال حديثي الولادة: “أوليفر هو أحد الأطفال الصغار الذين تم الاعتناء بهم، لقد شارك فريق ضخم من الخبراء في علاجه ورعايته، وسنستمر في التواجد معه ولعائلته طالما هم بحاجة إلينا.

وقال والده، أن ” أوليفر”، أظهر أنه لا يخاف من أي شيء، فهو لا يزال يقاتل بمساعدة فريقه المدهش في المستشفى.