بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطوير شامل لخدمة طلابها

بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطوير شامل لخدمة طلابها
بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطوير شامل لخدمة طلابها

بعد 15 عامًا من الإغلاق.. جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطوير شامل لخدمة طلابها

افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مباني المدن الجامعية بعد تطويرها وتجديدها بالكامل، شملت المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة ببين السرايات، والمبنى الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، وذلك بعد أن ظلت مغلقة لأكثر من 15 عامًا.

جاءت الافتتاحات في إطار خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للمدن الجامعية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة للطلاب، تأكيدًا على دور الجامعة في توفير بيئة تعليمية وسكنية متكاملة وآمنة تليق بمكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.

رافق رئيس الجامعة خلال الافتتاح كلٌّ من الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، والأستاذ هاني رضوان أمين عام الجامعة، والأستاذ محمود عياد مدير عام المدن الجامعية، والأستاذ حسين حلمي مدير مدينة الطلبة، وعدد من مسؤولي الإدارات الهندسية.

وتضمنت أعمال التطوير دهان الواجهات والممرات والغرف وتجديد الأرضيات ودورات المياه، وتحديث أنظمة الإضاءة وصالات المذاكرة والنوافذ، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة حديثة لضمان سلامة الطلاب، وتحسين المظهر العام للحدائق المحيطة بالمباني.

وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن إعادة تشغيل هذه المباني تأتي ضمن جهود الجامعة لتوفير أماكن إقامة متميزة ومريحة للطلاب، موضحًا أن الخطة تستهدف تعظيم الاستفادة من المدن الجامعية وتحقيق بيئة سكنية آمنة تسهم في دعم العملية التعليمية والأنشطة الطلابية.

وأضاف أن جامعة القاهرة تولي ملف المدن الجامعية أهمية خاصة باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب، حيث تم تنفيذ أعمال التطوير وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية وتوفير الرعاية الشاملة للطلاب المغتربين.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير والصيانة داخل المدن الجامعية لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة والحياة الاجتماعية، مؤكدًا أن المدن الجامعية ليست مجرد أماكن للإقامة، بل بيوت ثانية للطلاب توفر لهم الأمان والدعم اللازم لتحقيق التفوق والتميز.

هل تحبي أضيف في النهاية فقرة قصيرة عن خطط الجامعة المستقبلية لتوسيع المدن الجامعية أو التحول الرقمي في خدمات الإقامة؟