بَراحٌ

107530582 2592443827696945 2391840131317258950 n

بقلم الأديبة السورية / مها الحاج حسن
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب

ياللسؤال . . . ! !
بلهفة تَيَمُّنٌ
أقرِّر الأمْرَ
ثم أمضيه
كالنسيم أعبره
ابنُ ثَميرٍ
خَليطٌ مِن مَرْمَر وَفِضَّة
مِلَاك طَاهِرٌ . . .
لَيْس أَحْلَى
فِيهِ كُلّ ماأهوى
يَغْمِس بَذْرِه فِي خافِقِي
جُرْعَةِ مَاءٍ عَلَى شَفَتَاي . .
تَنْمُو رَيَاحِين وفلا
قُرْص شمسا”
مِنْ السَّمَاء تَدَلَّى
رذاذا” ناعما”
أرْأَمَ الجُرْح . . . !
يجئني . . .
بعطور الرِّيَاض
اسْتَفِفْ اِنْهِمَاله
ديمَةُ تَمَطَّر بِلَا رَعَد !
يَرْوِي خمائلي
أجذ ثِمارُه . . .
إلَى الْجَنَّة أَحْمِلُه
خلودا”ونعيما”

تَمَرَّدَت الرَّغْبَة
رُفِعَت خِمَارِهَا
حلما”جميلا”
غَرَّد بِصَمْت
نسجته عناكب الخُرَافَة
نَشِيج تَسَرَّب مِن عَنْبَر
افقدني قُوَاي
أَنْسَى الْمُبْتَغَى . . . !
امتطي مُوَجَّهٌ باردة
وَإِلَى شَأْنِي أَمْضِي
فِرَاشِه بَضَّةٌ
كاااانت سَلْوةً . . ! ! !
_________*________

بَراحٌ : اسم للشَّمس
ابنُ ثَميرٍ : اللَّيْلُ المُقْمِرُ
ديمَةُ: المطر الذي ليسَ فيه رعدٌ ولا برقٌ.
بقلم الأديبة السورية : مها الحاج حسن