جامعة القاهرة تستعد للعام الجامعي الجديد بافتتاح مسجد المدينة الجامعية وتطوير مرافق الإعاشة

جامعة القاهرة تستعد للعام الجامعي الجديد بافتتاح مسجد المدينة الجامعية وتطوير مرافق الإعاشة
جامعة القاهرة تستعد للعام الجامعي الجديد بافتتاح مسجد المدينة الجامعية وتطوير مرافق الإعاشة

جامعة القاهرة تستعد للعام الجامعي الجديد بافتتاح مسجد المدينة الجامعية وتطوير مرافق الإعاشة

في إطار الاستعدادات المكثفة لبدء العام الجامعي الجديد، افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، مسجد المدينة الجامعية للطلاب بمنطقة بين السرايات، وذلك بعد انتهاء أعمال التجديد الشامل لمرافقه، كما تفقد عددًا من مباني المدينة الجامعية لمتابعة أعمال الصيانة والتطوير الجارية.

وشملت أعمال التجديد رفع كفاءة البنية التحتية للمسجد، وتجديد دورات المياه، وتغيير شبكات الكهرباء والإضاءة، وطلاء الواجهة الخارجية، وتحديث فرش المسجد بالكامل، بما يضمن تهيئة بيئة مناسبة للطلاب داخل المدينة الجامعية.

وخلال الجولة، أكد رئيس جامعة القاهرة أن المدن الجامعية تعد بمثابة “بيت الطلاب المغتربين”، مشيرًا إلى أن الجامعة توليها اهتمامًا خاصًا من خلال تطوير مرافقها وخدماتها بشكل مستمر، بما يضمن حياة جامعية لائقة وآمنة تليق باسم ومكانة جامعة القاهرة، وتوفر الراحة والأمان للطلاب، مما يخفف من شعورهم بالاغتراب ويطمئن أسرهم.

كما أوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إدارة الجامعة تتابع بشكل دوري احتياجات المدن الجامعية وتعمل على توفير كافة متطلبات الطلاب، سواء التعليمية أو الاجتماعية، مع توفير بيئة محفزة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة التي تعزز من تجربتهم الجامعية وتدعم تفوقهم الدراسي.

جدير بالذكر أن المدن الجامعية بجامعة القاهرة تستوعب نحو 14 ألف طالب وطالبة، موزعين على عدة مقرات رئيسية تشمل: مدينة الطلبة بين السرايات، مدينة الرعاية للطالبات ببولاق، مدينة الطالبات بالجيزة، مدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد المخصصة لطلاب جامعة القاهرة الأهلية، بالإضافة إلى البيوت الخارجية التي توفر خدمات السكن للطلاب في مختلف المناطق.


تؤكد جامعة القاهرة من خلال افتتاح مسجد المدينة الجامعية وتطوير مرافق الإعاشة أن استراتيجيتها لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل تشمل توفير بيئة سكنية متكاملة وآمنة للطلاب، بما يعزز من تجربتهم التعليمية ويضمن حياة جامعية متوازنة تجمع بين الدراسة والأنشطة والخدمات.