جريمة تهز الضمير.. أم تدفع ثمن “التأديب” بقتل طفلها في الهرم
في حادثة أليمة هزت أركان المجتمع المصري، تحوّل “التأديب” إلى جريمة بشعة راح ضحيتها طفل بريء لم يتجاوز العقد الأول من عمره. ففي منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، أقدمت أم على ضرب طفلها حتى الموت تحت ذريعة معاقبته على “كثرة حركته”، لتدق هذه الجريمة ناقوس الخطر حول مخاطر العنف الأسري وانجراف بعض الأسر نحو أساليب تربوية خاطئة تنتهي بمآسٍ لا تُحتمل.
محتوي المقالة
ضبط صانعة محتوى بالبحيرة لنشر فيديوهات مخالفة للآداب العامة – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://www.nesral3roba.com/?p=136328
- تلقّت مباحث الهرم بلاغًا من مستشفى محلي يفيد باستقبال جثة طفل تظهر عليها علامات تعذيب وإصابات بالغة.
- كشفت التحقيقات الأولية أن الأم (ربة منزل) اعتادت معاقبة الطفل بعنف، لكنها بالغت هذه المرة مما أدى إلى وفاته قبل الوصول للمستشفى.
- أقرّت المتهمة بفعلتها خلال التحقيق، مدعية أنها “لم تكن تقصد قتله”، بل只是想 تأديبه بسبب سلوكه.
- أمرت النيابة العامة بـ:
- تشريح الجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
- حبس الأم ٤ أيام على ذمة التحقيق.
- توسيع التحريات لمعرفة ما إذا كانت هناك انتهاكات سابقة للطفل.
ردود الأفعال وتداعيات الحادث:
- أثارت الجريمة غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بتشديد العقوبات على جرائم العنف ضد الأطفال.
- أكد خبراء التربية أن مثل هذه الحوادث تُظهر جهلًا ببدائل التأديب غير العنيف، مثل الحوار أو الحرمان من الامتيازات.
- تُدرس المجالس القومية للطفولة والأمومة مع وزارة الداخلية حملات توعوية عاجلة حول حماية الأطفال من العنف المنزلي.
ليست هذه الحادثة مجرد جريمة قتل، بل صورة قاتمة لثقافة خاطئة في التعامل مع الأطفال. فهي تذكير مرير بأن “التأديب” ليس synonym للتعذيب، وتستدعي وقفة جادة من المجتمع والدولة لـ:
✔️ تفعيل قوانين تجرّم العنف الأسري بوضوح.
✔️ تدريب الأسر على أساليب التربية الإيجابية.
✔️ إنشاء خطوط ساخنة للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الأطفال.
فطفولةٌ تُزهق بهذه الوحشية تستحق أكثر من مجرد تعازٍ.. تستحق ثورة في الوعي!
اترك رد
View Comments