كتب دكتور فوزي الحبال
استكملا للمقال ( 1 )
لما مراتك تبقى بطلت تتناقش معاك وتحاورك ،ده مش تسليم للأمر الواقع لكن هى إتأكدت إنك مش هتسمعها ،لما تكون بطلت تكلمك عن يومها وعن اهلها ، مش معناها لاجديد عندها لكن ده تأكيد إنك مابتعملش حاجة غير انك تنقدها وبس .
لما مراتك اللى كانت زمان بتعيط لما تجرحها ودلوقتى إنت بنفس إسلوبك , لكن هى بطلت حتى تدمع ،ده مش نضج لكن هى فقدت فيك الأمل بتقديرها ،لما تبقى بطلت تكلمك إلا للضرورة ، ده مش إنشغال لكن حست إنها عبء عليك بكلامها فملوش داعى الإزعاج .
لما مراتك سيادتك تستفذها بالكلام عن غيرها وتقارنها فى الرايحة والجاية وهى ولا أى إندهاش ، ده مش لامبالاه لكن هروب من كسرتها اللى إنت مصمم عليها ، لما كانت بتترجى فيك تقعد معاها شوية زمان بقت تاخد الولاد وتدخل تنيمهم وتسيبك على راحتك ، ده مش بتريح سعادتك ، لكن الإهتمام مبيتشحتش ، لما تبطل تسألك عن يومك مش إهمال لكن هى زمان كنت بتفتكرها زنانة لو قالتلك عملت إيه بس ، لما بطلت تتكلم عن تفاصيل ملهاش لازمة بس كانت بتقولها بإندماج ،
ده مش خير الكلام ماقل ودل إنت مش مدير شركة ومطالب تسمع جنونها ، إنت المفروض الطبطبة اللى بتسمع لها افكارها ده معناه إنها مش لاقية نفسها معاك .
فى فرق كبير اوى بين واحدة كانت فى الاول كده وواحدة بطلت تعمل كده ، الاولى دى تركبيتها كيان والتانية إحساسها مهان ، فركز فى التفاصيل وإرخى الحبل يا مان .
الانثى لو قلبها كبر عليها بيبان ، مراتك مش عبء دي سكن حافظ عليه ومودة ورحمة ، رسولنا وصاك يا انسان فرفقا بالقوارير .
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ فَعَلْتُ كَذا وكَذا ، فيَقولُ ما صَنَعْتَ شيئًا ، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ ، قالَ فيُدْنِيهِ منه ويقولُ نِعْمَ أنْتَ ) .
الانثي مخلوق جميل وسر سعادة الرجل الذي يعاملها بلطف وحنان وحب .
الي إلقاء في المقال ( 3 )