“دراسة التغييرات المناعية في ظل التغييرات البيئية المحيطة”

21c73dfa 4cdf 4cba 850c 28895c789960

جامعة دمنهور عضوا في المشروع الدولي “دراسة التغييرات المناعية في ظل التغيرات البيئية المحيطة” الذي حصلت عليه جامعة الأزهر كمنسق رئيسى كأحد برامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الاوروبى للتعليم العالي– الايراسموس بلس مع مجموعة من الجامعات العالميه والمحلية العريقة، والتي تضم من جامعات دول الاتحاد الاوروبي: ليبذج (ألمانيا) دي لوريان (فرنسا)، أثينا الوطنية (اليونان). ومن جامعات مصر : القاهرة ، وعين شمس, وأسوان ، ودمنهور .
يأتي دور الجامعات الاوروبية بما تملكه من خبرة طويلة في بناء القدرات المؤسسية من خلال إعداد و تصميم البرامج التعليمية الخاصة بالمناعة، بالاضافة إلي تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية علي التقنيات الحديثة و المتطورة مما يساعد في تعزيز البحث العلمي في مجال التغيرات المناعية ، والحصول على دعم الاتحاد الاوروبي سيضمن بالتأكيد الجودة القياسية العالية للبرنامج المقدم إلى طلاب الدراسات العليا لزيادة وعيهم بمجال المناعة وتطبيقاتها المختلفة، وأيضا إنشاء مركز تعليمي مزود بمعدات علمية متطورة يعمل على زيادة عدد الخريجين ذوي الخبرة المتميزة في المجال وإجراء مشاريع بحثية وتطبيقية متميزة.
و صرح السيد الاستاذ الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، بأن المشروع يتناول دراسة التغييرات المناعية في ظل ما نواكبه من مستحدثات وبائية مختلفة وآخرها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والذي يعد ضرورة لمواكبة تطور هذا العلم بإستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة في ظل التحديات التي يواجهها العالم أجمع بمواجهة العديد من مسببات الامراض المختلفة و علاقتها بالجهاز المناعي. كما صرح سيادته بأن من مخرجات المشروع الدولي:

1- إنشاء برنامج دولي لدراسة التغييرات المناعية في ظل التغييرات البيئية المحيطه وهو ما يعد البرنامج الاول الغير موجود أو متكرر فى الجامعات المصرية، والذي يستهدف الارتقاء بمستوى جودة مخرجات البرامج الدراسية وتطويرها وربطها بسوق العمل بما يسهم في بناء الشخصية المتكامله للطالب، ويدعم اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وصقلها في شتى المجالات العلمية.

2- دعم البنية التحتية و المعلوماتيه للجامعات المصرية المشاركة وتطويرها وذلك عن طريق تجهيز مراكز تميز بها لتصبح جامعات ذكية مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي تحقيقا لرؤية مصر 2030 لتحويل مصر إلى ”اقتصاد المعرفة” بالاضافة إلى الدور الحيوي في حل المشكلات التي تواجه المجتمع.
كما اوضح سيادته أن نقاط تميز المشروع تكمن فى تطوير استراتيجيات التعليم العالي في الجامعات المصرية و تحديث المناهج من خلال تطوير دورات ومنهجيات مبتكرة جديدة، يتماشى المشروع مع توجهات الدولة لتحسين وتطوير التعليم من خلال اعلان مصر الرئاسي لعام 2019″ عام التعليم”. والذي يهدف إلى إنشاء نظام تعليمي جديد ، يتماشى المشروع أيضا مع التوجه الوطني في الصحة والبحث العلمي ، والذي يتجلى من خلال عدة برامج ترعاها الدولة وتهدف إلى تطوير الخدمات الصحية في خطة 2018 /2019

بما في ذلك برنامج الرعاية الصحية الاساسية يتماشى المشروع أيضا مع خطة الدولة المصرية لاهداف التنمية المستدامة فيما يخص الصحة الجيدة والرفاهية والتعليم ذا الجودة العالية.