درة تطلق بيانًا مؤثرًا في اليوم العالمي للطفل: “ضحكة الأطفال نور يُعيد للعالم إنسانيته” 🌍✨

  • درة تطلق بيانًا مؤثرًا في اليوم العالمي للطفل: “ضحكة الأطفال نور يُعيد للعالم إنسان

في عالم تتصارع فيه الأصوات وتتناثر فيه الأنانية، تطل الفنانة درة بصوت هادئ عميق، كنسيم عليل يذكرنا بأن البراءة ما زالت موجودة، وأن الأمل لم يغب رغم كل الغيوم الداكنة. في اليوم العالمي للطفل، ترفع درة راية الإنسانية لتقول للعالم: “كفى”.

في توقيت يحمل في طياته رمزية عميقة، اختارت الفنانة درة أن تتحول من فنانة إلى ناشطة إنسانية، لتوجه رسالة مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للطفل.

انطلقت كلماتها كأنشودة أمل: “أؤمن بأن ضحكة الأطفال ليست مجرد فرحٍ عابر، بل نورٌ يُعيد للعالم إنسانيته”. لكن هذه الكلمات الجميلة لم تكن سوى المدخل إلى واقع مؤلم كشفت عنه بجرأة.

الوجه الآخر للطفولة:
ببراعة الصحفي المحترف، انتقلت درة من الضوء إلى الظل، قائلة: “ومع هذا الضوء، لا نستطيع أن نغضّ الطرف عن أطفالٍ سُلبت طفولتهم بسبب الحرب، وآخرين يقاومون المرض بشجاعة، وغيرهم ينتظرون فرصة عادلة ليعيشوا بأمان وكرامة”.

حقوق لا امتيازات:
في الجزء الأكثر تأثيراً من رسالتها، رفعت درة شعار المساواة في الحقوق: “اليوم… نتذكر أن كل طفل، أيًا كان مكانه أو ظروفه، يستحق قلبًا يحتضنه، وبيئة آمنة تحميه، وحقًا صافيًا في الحياة والابتسامة”.

وفي ختام رسالتها، تركت درة العالم مع جملة ستظل تتردد في الأسماع والأفئدة: “لعلّ أمان طفلٍ في مكانٍ ما، هو بداية سلامٍ للعالم كلّه”. كلمات ليست مجرد أمنية، بل خريطة طريق لإنسانة تؤمن بأن مستقبل العالم يبدأ من ابتسامة طفل. فهل نكون عند مستوى هذه الرسالة الإنسانية؟ 🤍🙏🏻