د. محمد الخشت : ندعم بكل قوة الأنشطة الطلابية المختلفة والفنون الراقية لرفع درجة وعي الطلاب لمواجهة الأفكار المتطرفة والمساهمة في الارتقاء بالوطن.

الفن الأصيل ركن من أركان _ الدولة الوطنيةوصناعة الحضارة والدخول في عصر جديد.

_ المسرح له دور فعال ومؤثر على الارتقاء بالإنسان ثقافيا وفكريا

_ جامعه القاهره تنظم مسابقة للعروض المسرحية الطويلة خلال الفصل الدراسي الثاني.

نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعه القاهره عبر صفحته الشخصيه بشبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك صباح اليوم مجموعه من الصور لطلاب وطالبات جامعه القاهره أثناء حضورهم مسرحيه ” خبيتنا في لمتنا” للفنان المسرحي الكبير محمد صبحي والتي تعرض علي مسرح محمد صبحي بمدينه سما سنبل.

وقال الدكتور محمد الخشت في بدايته تدوينته أن الفن له الدور الأكبر. في تحرير الوجدان وأعاده بناء ملكة التذوق الجمالي مشيرا الي مشاركه عدد كبير من طلاب جامعه القاهره في حضور عدد من العروض المسرحيه بمسارح الدوله منها عروض ثلاث مسرحيات علي مسرح الفنان محمد صبحي ومسرحيتين علي مسرح البالون وعرضا مسرحيا علي المسرح القومي موضحا أن طلاب جامعه القاهره قد حضروا ثلاثين عرضا سينمائيًا بمهرجان القاهره السينمائي الدولي بتذاكر مجانيه.

وأكد الدكتور محمد الخشت إننا نهتم بالعروض المسرحية والتعاون مع مسارح الدوله لأن المسرح يثقل الوجدان ويوسع أفق الحياة، وله دور فعال ومؤثر على الارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، لما له من تأثيرات فنية وحضارية كبيرة.

وتابع سيادته قائلا : إننا نؤمن بأهمية الفن ودوره في تطوير العقل وبناء الوجدان، ونحرص على نشر الفنون بين الطلاب ومشاركتهم فيها من خلال الأنشطة والمسابقات الفنية.

ولفت الدكتور محمد الي تنظيم الجامعه لمسابقة العروض المسرحية القصيرة التي يقدمها الطلاب على مستوى جميع كليات الجامعة، وتضم 21 عرضًا مسرحيًا قصيرًا، تم تقديم 10 منها ويتم استكمالها خلال شهر ديسمبر الجاري، للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى.

وصرح رئيس الجامعه خلال تدوينته بتنظيم جامعه القاهره مسابقة للعروض المسرحية الطويلة خلال الفصل الدراسي الثاني، من خلال عرض 21 مسرحية من مختلف الكليات، وتستهدف هذه المسابقات اكتشاف واحتضان المواهب الشابة للطلاب بجميع الكليات.

وأكد الدكتور محمد الخشت علي إن جامعة القاهرة تدعم بكل قوة الأنشطة الطلابية المختلفة والفنون الراقية التي لابد أن تقتحم عقول الشباب لتنمية قدراتهم وتغيير طريقة تفكيرهم ورفع درجة وعيهم لمواجهة الأفكار المتطرفة والمساهمة في الارتقاء بوطنهم، فالفن الأصيل ركن من أركان الدولة الوطنية وصناعة الحضارة والدخول في عصر جديد.