“رسالة إلى أنغام: في رحلة المرض.. قلوب محبيكِ تدعو وتنتظر عودتكِ بمحبة وأمل”

"رسالة إلى أنغام: في رحلة المرض.. قلوب محبيكِ تدعو وتنتظر عودتكِ بمحبة وأمل"
"رسالة إلى أنغام: في رحلة المرض.. قلوب محبيكِ تدعو وتنتظر عودتكِ بمحبة وأمل"

“رسالة إلى أنغام: في رحلة المرض.. قلوب محبيكِ تدعو وتنتظر عودتكِ بمحبة وأمل”

في لحظات المحنة، تظهر قوة المحبة والتضامن الإنساني. الكاتبة “سهير جودة” توجه رسالة مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى الفنانة أنغام، التي تمر بظروف صحية صعبة، معبرة عن مشاعر الملايين من محبيها الذين يرفعون أكف الدعاء لشفائها وعودتها بأمان.

رسالة مفتوحة إلى الفنانة أنغام.. من محبة ومحبين

في رحلة المرض القاسية، يظهر معدن الروح الحقيقي، وتتجلّى أسمى معاني الإنسانية. وأنتِ يا أنغام، بما منحتينا إياه من فرح عبر سنواتكِ الفنية، وبما غرسته فينا من أمل بأغنياتكِ، تستحقين أن نحمل عنكِ الآن جزءاً من ثقل هذه الأيام بدعواتنا الصادقة.

أدرك تماماً أن الكلمات قد تبدو عاجزة أمام ما تمرين به، لكنني على يقين من أن مشاعر المحبة هذه ستصل إلى قلبكِ لتكون سنداً لكِ.

نعم، المرض امتحان موجع، يسرق منّا شعور الطمأنينة ويجعل كل يوم يشبه جبلاً من التحديات. لكنه في المقابل، يكشف لنا عن كنوز من القوة كنا نجهلها في داخلنا، وعن محيط واسع من المحبة يحيط بنا من كل مكان.

اعلمي أنكِ لستِ وحدكِ أبداً. فملايين القلوب في كل مكان تتجه إلى السماء، تدعو لكِ بكل إخلاص، وتحمل معكِ عبء هذه الرحلة. صوتكِ العذب الذي كان يرافقنا في لحظات سعادتنا وحزننا، أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى أن نرد له الجميل، بأن نحيطه بحبنا ودعائنا.

لن أطلب منكِ أن تكوني قوية، فأنتِ كذلك بالفعل. كل ما أطلبه هو أن تستمري في الاستسلام بين يدي الله، فهو القادر على أن يحمل عنكِ كل ألم، ويمنحكِ سلاماً داخلياً يملأ قلبكِ طمأنينة، ويعيدكِ إلينا مرة أخرى، مشرقة وقوية كما عهدناكِ دائماً.

سلامتكِ يا أنغام غالية. نحن لا ننتظر عودة صوتكِ ليُطربنا فقط، بل لنطمئن أنكِ بخير. كل محبة، وكل دعاء، وكل أمل أن تعبر هذه الأيام سريعاً، وتعودي إلى مكانكِ الطبيعي بيننا، بتألقكِ، وصوتكِ، وابتسامتكِ التي تشرق بها الدنيا.

مع كل الحب والدعاء،
سهير جودة

#انغام
#سلامتك_انغام
#الدعاء_لانغام