بقلم ( زينب محمد عجلان )
هذه السورة تعتبر وصفة علاجية أكيده من الهم والحزن وكل المشاعر السيئه
أتعرفون لماذا كان فيها هذا السر ؟
لأن الله تعالى أنزلها على النبي الكريم في عام الحزن
عندما توفيت زوجته ، وعمه ، وهما كانا أكبر داعمين لدعوته صلى الله عليه وسلم
فكان نبينا الكريم كلما قرأها شعر بالراحة
وقد خففت من همه وحزنه
وتعتبر قصة يوسف عليه السلام من أهم القصص القرآنيه التي جاءت في القرآن الكريم
وفيها بين الله تعالى العديد من الجوانب الإنسانيه
من تقلب النفس البشريه وغيرتها
ويبين أن عدل الله نافذ في كل الاحوال – – وان الظلم
لا يدوم أبداََ
ثم إن سورة يوسف فيها مشاكل كثيره واجهت يوسف
عليه السلام – – – وإستطاع ان ينجح في التعامل معها ،. وهي مشاكل سياسية ، وإقتصادية
وكذلك فيها مشاعر كثيرة منها مشاعر المظلوم ، وكيف يتعامل مع الظلم ، ومشاعر الغدر والخيانه والهم والحزن
وأجمل مافيها فيها ثمرة الصبر ، وتفريج الكرب ،
وثمرة الإيمان والنصر – – وثمرة الفرج
ما أجملها من سورة
فأيا ما كانت مصيبتك ستجد نفسك في هذه السوره
فإنصحوا كل مهموم ومكروب بقراءة سورة يوسف عليه السلام بإستمرار
وسيلاحظ التغيير في نفسيتة وسينشرح صدره
ربنا إغفر لي ولوالدي يوم يقوم الحساب