بقلم مصطفى سبتة
يَاسارقًا لُبُّ الفُؤَادِ أَمَّا تَرَى
جَسَدًاتَمَادَى فِيكَ عِشْقًا فَاِنْبَرَى
وَالرُّوحُ بَاتَتْ تَشْتَهِيكَ كَأَنَّكَ
عِطْرًا يَفُوحُ عَبِيرُهُ بَيْنَ الورى
فورب هَذَا الثُّغَرُ إِنَّي غَارِقٌ
في حُبِّهِ مِنْ بَحْرِهِ حَتَّى الثَّرَى
كم غابَ غيرُكَ لم أشعُرْ بغَيبَته
وأنتَ إن غِبْتَ لاحت لي سَجاياك
أَراكَ مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنعكِسًا
كأنما هذهِ الدنيا مَراياك حَسناً
وتشتهي العين فيكم منظرا
كأنكم لظلام الليل أقمارالاأبعد
الله قلبي عن مودتكم مقدارا
يامن لكم في صميم القلب
وقالوا لو تشاء سلوت عنها
فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي
كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب زتنشأ في زفؤادي
فليس له وإنْ زُجِرَ انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً
وفي زجر العواذل لي بلاء
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى
كَفاكَ بِذاكَ فيهِ. لَنا تَداني
تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ
وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني
سَرت في القلب رعشة
هزت الاوصال فذاك مرور
حبيبي غير بقلبى المسار
فبذكر اسمه وجل قلبي
وصارت دموعى انهار
فانا الغريق دون بلل فى
بحرهواه آهٍٍ يقال ما الشوق
إلا لغائب فما حال الشوق
لمن سكن الروح وحشاه
عِطْرًا يَفُوحُ عَبِيرُهُ

ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0