في مهرجان القاهرة… «الأخضر» يجمع القلوب دون تخطيط ويتصدر حديث السوشيال ميديا!
خطف اللون الأخضر الأنظار عبر منصات السوشيال ميديا، بعد ظهور الإعلامية سهير جودت ومجموعة من الحاضرين ضمن إطلالات موحّدة باللون نفسه خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، في لقطة عفوية تحوّلت إلى حديث المتابعين. ورغم عدم التخطيط أو التنسيق، بدت الصورة وكأن الفن جمع قلوبهم على لون يرمز للحياة والأمل.
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسهير جودت وعدد من المشاركين في مهرجان القاهرة السينمائي، ظهروا فيها جميعًا بملابس باللون الأخضر دون أي ترتيب مسبق. المفاجأة أن هذا التطابق غير المقصود منح الصورة خصوصية لافتة، وجعلها محط تفاعل واسع على السوشيال ميديا.
اللون الأخضر، الذي يرمز إلى الحيوية والبهجة، بدا وكأنه «بطل المشهد»، حيث جمع الأشخاص في لحظة تلقائية تحمل طاقة إيجابية وروحًا إنسانية مميزة. البعض علّق بأن «اللون هو الذي اختار اللحظة»، بينما رأى آخرون أنها لقطة تعبّر عن حالة الانسجام التي يصنعها الفن عندما يلتقي الناس في مكان واحد دون سابق اتفاق.
وخلال فعاليات المهرجان، استمرت الصورة في الانتشار مصحوبة برسائل تدعو للتفاؤل والبهجة، مما جعلها واحدة من أكثر اللقطات تداولًا خلال الحدث الفني الأبرز في مصر.
وهكذا، أثبتت لحظة عفوية أن الجمال لا يحتاج إلى إعداد مسبق. يكفي أن يجتمع الفن مع البساطة ليولد مشهد يعبّر عن الروح قبل الشكل، ويترك أثرًا واسعًا على السوشيال ميديا. فصورة واحدة بلون واحد كانت كافية لتصبح رمزًا للبهجة في مهرجان القاهرة.