قصة عائشة طالبة الـ STEM: صديقتها تسرق الرقم السري وتقيدها في العلوم بدل الطب.. والوزارة تتدخل”
“في قصة تمس أعصاب كل أب وأم وكل طالب وطالبة حلموا بقبول جامعي، تتحول أحلام سنوات من الكد والاجتهاد إلى كابوس في لحظة بسبب خيانة صديقة مقربة. هذه قصة الطالبة المتفوقة عائشة، التي وجدت مستقبلها على حافة الهادم بعد أن تلاعبت أقرب صديقاتها برغباتها في تنسيق الجامعات، لتحرمها من دخول كلية الطب التي حلمت بها طوال عمرها.
من داخل سكن مدرسة المتفوقين بالعبور (STEM)، حيث تشارك الفتيات تفاصيل حياتهن، تأتي تفاصيل قصة مؤلمة جمعت بين صداقة قوية وطعنة في الظهر، تاركةً وراءها أسئلة بحاجة إلى إجابات وقلبًا بحاجة إلى اعتذار.”
“ورغم أن الحق عاد إلى عائشة بعد تدخل وزارة التعليم العالي، وحل الدكتور أيمن عاشور المشكلة بشكل عاجل، إلا أن الجرح النفسي ما زال غائرًا. تنازل والد عائشة، بإنسانية نادرة، عن المحضر الرسمي رغبةً منه في عدم تدمير مستقبل أخرى، لكن تبقى رغبة ابنته الوحيدة هي الأهم.
عائشة لا تطلب تعويضًا ماديًا، ولا تريد إسقاط حق أحد، كل ما تريده هو فهم الدافع وراء هذه الخيانة. تريد أن تسمع كلمة “آسفة” منها، ومن أسرتها، لتغلق هذا الفصل المؤلم من حياتها. السؤال الذي ينتظر إجابة: هل ستأتي روجينا ووالديها لمواجهة ما فعلته، وتقديم الاعتذار والشرح الذي تستحقه صديقة سلبتها حلمًا، ولكنها لم تسلبها إنسانيتها؟”
اترك رد
View Comments