بقلم/فتحي موافي الجويلي…
ليلي و محمود..
ألأشتياق للطفوله هو ألم شديد
مرت بي الأيام والسنين.
والأن اراني عن عمري غريب..
بل عمري قارب بي الرحيل
ووهو غريب وانا منه قريب..
أتذكر المآسي ووجع الحنين
والشوق يقتل وجداني
قريبآ أو بعيد.
وآه من حكم النفس علي النفس
كم قاسي وآليم‘ ..
طفولتي بؤس وحاجه وفقر
إلي حد عدم الحياة
وكأنني غير موجود.
….المال الشحيح القليل الذي لا
يكفي لأيام وباقي الشهر تتسول
البطون. ..والأيدي البيضاء تأبي
إلا تختل وتخون..تلك. عصمه
الخالق. للمخلوق…
نجوع ونموت ولا نمد ايدينا للحرام….لا نسرق ولا تغرينا
الدنيا بكل ما فيها من ملذات
وذات. أن نضيع الأمانه
أو نخون…هذه تربية من
ربانا حتي أوصلنا للعفه والطهاره..وكبح النفس من الغرور…فأنك كما تدين تدان.
وأنت ميت وراحل وهم راحلون
سيبقي عملك الصالح هو من.
سينير ذكراك ويضيئ لك القبور.
تألمنا توجعنا. ذاب جسدنا
شقاء وحملنا كل الهموم‘
الأب والأم. .محرومين يكاد
الفقر أن يعدمهما جسدآ وروح..
عمل شاق للأب نهار ثم استراحه محارب لساعات
ثم لعمله الآخر يذهب وهو
مجروح. مكسور ولكن.لا يتفوه
لفظا أو كلمه حتي لا يقهر باقي
الآسره من الفقر..ويحيي ما
فيها من أنامل وفكر حتي تتفتح متزدهر وتنعم غدا
سترآ وعونآ لأنفسهم
وليبنوا تاريخآ بالشقاء
والجهد والتعب الذي
يقتل الجسد نفس وروح
وأمي كم أنت حنونه
طيب الدنيا فيك بإبتسامتك
التي لا تفارق وجهك ..حتي.بعز الضيق. والحاجه..يظهر معدنك
الغالي النفيس المصون.
سلام لك.ولأبي ساعه القنوت
أتممتم تربيتي انا وشقيقتي
والأن صبركم كم كان جميل .
أختي طبيبه امراض نساء.
ترتقي بأهلها وجيرانها
لأعلي درجات.الشفاء من الامراض
دون ان تأخذ من أحد مقابل أو أموال…
تخدم أهل حينا بمودة ورحمة
ورفق وذوق… دون آجرآ ولو قليل
ومعلوم. فذلك.لرد الجميل
لحي كان بما فيه ونس
لنا بفرحنا وشدتنا..وتلك
معادن الناس تظهر ولا تختفي
فهولاء ابناء اصوال..
وأنا وكيل نيابة بفضل رضاكم
ودعاكم ورضا المولي علي
ودعوات اهلي وخلاني
وحي أصبحت الان مشهور
اشاركهم حتي الان
افراحهم وأحزانهم
ومشاكلهم واكون سبب
بفرحهم دوما دون تعالي
أو غرور. فأنا ابن بائع
الجرائد نهارآ ..وخادم المستشار
جودت ظهرآ دون كسوف
أو خجلا…أو تعال وتكبر
علي اهلي. كم انا لفضلهم
شاكر ومتشكر و ممنون..
هذا عالمي وآسرتي.
رضا وتعاون..وتفاهم
وأجتهاد. حتي وصلنا
لدار العلم والأخلاق والمناصب
بلا كبر أو غرور…
فنألنا الرضا ومكافأه الأله
ودعوات الاباء لبرنا لهم
ولأهل المكان.
كان العدل والجزاء
وبفضل الله..كنا للجميع
سندآ ..وسدآ منيعا للكل
‘‘‘من تلاهي الدنيا
وتدهور الحال والأمور
كنا سببا في اصلاح
الحي من كل مشاكل
الحياة.وكان وما زال حي
خالي من الجهل والجريمه
والأمراض ..حتي كتابه
تلك.السطور …..
رضا الوالدين وطاعتهم.
وبرهما كانت نورآ ورحمه
من الإله‘.. لنا. فطبنا
وطيبنا كل من اراد المساعده
أو اراد النور…..
…..تلك كفاح أبوينا
….فهم أصحاب اصوال..
…..ليلي..و محمود…
…..لا يئس مع الظروف..
وبالجهد نصنع حياة….