ثالثًا: أخذ بيان النبي – صلى الله عليه وسلم – للقرآن:
معرفة السنن القولية والعملية التي بيَّن الرسول – صلى الله عليه وسلم – بها الكتاب، فإن القرآن قد جعل الله بيانه لرسوله – صلى الله عليه وسلم؛ كما قال – تعالى -:
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
[النحل: 44].
فالطهارة، والصلاة، والصوم، والزكاة
والحج، وسائر العبادات المأمور بها في القرآن، لا يمكن معرفة أحكامها وحدودها إلا ببيان الرسول – صلى الله عليه وسلم
ولنا في الحديث بقية
إن كان في العمر بقية