كسر الجمود العاطفي: سر استمرار المودة والرحمة بين الزوجين

كسر الجمود العاطفي: سر استمرار المودة والرحمة بين الزوجين
كسر الجمود العاطفي: سر استمرار المودة والرحمة بين الزوجين

كسر الجمود العاطفي: سر استمرار المودة والرحمة بين الزوجين

الجمود العاطفي بين الزوجين قد يؤدي إلى شعور بالملل أو الانفصال النفسي، حتى لو كانت العلاقة قائمة على الاحترام القانوني. وكما يوضح القرآن الكريم، المودة والرحمة أساس استمرار الحب والاستقرار في الأسرة.“مقارنة خطيرة: عندما تخلط المرأة بين حنان الأب وشراكة الزوج.” – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://www.nesral3roba.com/?p=139085

لماذا يحدث الجمود العاطفي؟

  1. انشغال الحياة اليومية: العمل، المسؤوليات، وضغوط الحياة تقلل من التواصل العاطفي.
  2. قلة المبادرة: انتظار أحد الطرفين لإظهار الحب أو الاهتمام يؤدي إلى فجوة عاطفية.
  3. التعود: الروتين يجعل الشريك يعتقد أن العلاقة مستقرة حتى من دون التعبير عن الحب.

كيف نكسره؟

  1. المبادرة اليومية: كلمات طيبة، احتضان، ابتسامة، أو سؤال عن يوم الشريك.
  2. الاحتواء بلا اقتحام: مثلما علمتنا قصص الأنبياء، الدعم لا يعني فرض الرأي أو السيطرة، بل الاستماع والفهم.
  3. العطاء غير المشروط: كالعطاء الذي قدمه موسى عليه السلام للبنتين، أو الذي قدمته خديجة للنبي ﷺ، العطاء دون انتظار مقابل يعيد توازن العلاقة.
  4. الرجوع للقيم القرآنية: تذكّر دائمًا الآية:

“وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”
(الروم: 21)

المودة والرحمة تحتاج إلى تجديد يومي، وإلى خطوات صغيرة لكنها مؤثرة، تجعل العلاقة حيّة ومليئة بالحب.

أمثلة عملية:

  • إرسال رسالة حب قصيرة بعد يوم طويل.
  • سؤال الشريك عن مشاعره واحتياجاته بدون لوم أو ضغط.
  • مشاركة لحظة ممتعة معًا، حتى لو كانت بسيطة، مثل كوب شاي أو نزهة قصيرة.

الخلاصة:

كسر الجمود العاطفي ليس صعبًا، لكنه يحتاج مبادرة واستمرارية واحتواء. كل لحظة اهتمام، كل كلمة طيبة، وكل فعل محبة يعيد المودة والرحمة إلى قلب العلاقة، ويجعل الأسرة بيئة آمنة ومستقرة كما أرادها الله.