تابعت/ فاطمة العامرية
حلقات نقدمها يوميا طوال شهر رمضان المبارك سفير التضامن عن مستفيدين حققوا نجاحات من خدمات وزارة التضامن الاجتماعي.
مروة عبد الراضى.. فتاة من الصعيد المصري.. الفتاة الجميلة إللي عينها فيها أمل في بكرة.. من صغرها بتحلم بالخير والجمال.. بتحلم تسيب بصمة قوية وصورة جميلة في حياة إللي حواليها.. بس كان عندها مشكلة؛ العادات والتقاليد إللي موجودة في الصعيد وكانت دايما بتشوف في نظرات كل إللي حواليها جملة واحدة هي: “انتي بنت.. هاتعيشي وتموتي هنا”.
مروة أول مرة تعدي النيل لوحدها وتوصل للبر التاني كانت في الجامعة.. وبعد تخرجها ومع استلامها لشهادتها؛ لمحت إعلان عن التطوع.. كلمة التطوع شدتها وفعلا تطوعت عشان توعي الشباب بمخاطر الإدمان.
الصورة الجميلة إللي مروة كانت بتحلم إنها تسيبها في حياة الناس اتحققت؛ لما اتفاجات إن فيه طفلة في المدرسة رسمتها.. الطفلة دي كمان أقنعت والدها إنه يتوقف عن التدخين.
حلم مروة كان انها تحقق حلمها ويكون ليها صورة مختلفة بين الناس.. وحققت حلمها الجميل..