حصرى الغربية/ندى حسنى
ليس لقائى مع طبيب الغلابة دعايه ولا شو أعلامى ولكن تنبيه ورجاء لكل أطباء العالم أن يتعلمو من الدكتور من مشالى الرحمه بالناس المريضة المحتاجه وخاصة العيادات الخاصة السياحى التى ينقطع فيها الرحمه والإنسانية وعدم المساعدة وأن يعلمو أن متاع الدنيا قليل وأن يعملو للاخره وهذا ماعمله الدكتور محمد مشالى الذى أطلق عليه اسم طبيب الغلابة وهو ليس اسم مستعار ولا من فراغ هذا الاسم ولكن بالفعل طبيب الرحمة والإنسانية عاش حياته منذ بدايتها من أجل مساعدة المريض المحتاج الفقير الذى لا حولا له ولا قوه وهذا يرجع ليوما ما جاءت إليه حالة وهى ام تبكى لأن أبنها الذى يبلغ من العمر عشر سنوات توفى بعد أن حرق نفسه عندما طلب منها أن تأتى له بالانسولين لانه كان مريض سكر وقالت له لا يوجد عندى مال غير انى اشتري طعام لاخواتك يجب عليك أن تتحمل التعب لعلى يشفيك الله ذهب الطفل وترك ورقه بعد أن كتب فيها حرقت نفسي من أجل توفير حق الأنسولين وحتى يتوفر الطعام لاخواتى فبكى الدكتور بعد أن سمع من آلام حكاية طفلها وتعهد أن يصبح مجاهد فى سبيل الله من أجل الغلابه و المساكين وإن يطول عليه اليوم بدون طعام حتى الساعه الواحده ليلاً ليأكل كسرة خبز واى أن كان الغموس حتى يحس كيف يعيش الكثير محرومين يوما فيه طعام ويوما لا يوجد غير أنه لا يستقل حتى دراجه ليذهب بها إلى عمله اوبيته كل هذا ويمشي لأبعد الاماكن على قدمه وعندما سألته اعرف أنك تذهب إلى عيادة أخرى تساعد فيها المحتاجين من المرضه فى فى محلة روح قال اذهب فى قطار الغلابه القشاش انت لست من الغلابه ياطبيب الغلابه انت من الأغنياء بفضل الله وكرمة غنى بعزة النفس وكرم الاخلاق وحب خلق الله ومن احبه الله حبب فيه خلقه حفظك الله وأنعم عليك بالصحة والعافية













