بقلم / سمر فرج محمد المصري
ذكي، تواصله جيد، لكنه يواجه صعوبات أكاديمية و تدني في التحصيل الدراسي هذه الجمل نسمعها باستمرار من اولياء الامور ولذلك يجب أن نعرف الحل حيث ان ، البعض منهم تظهر عليه مؤشرات فرط الحركة على الرغم من ان معدل الذكاء لديه في حدود المتوسط فما فوق حسب نتائج اختبارات الذكاء، سلوكه التكيفي ضمن حدود السواء ومهارات الحياة اليومية جيده ومناسبه لعمره الزمني ولا يوجد لديه أي مشاكل حسية ، فهو ليس بطيء تعلم وليس بالمتأخر دراسياً وليس بالمتأخر ذهنياً هو يعاني من صعوبات تعلم.!
خلل بسيط في الجهاز العصبي المركزي يؤدي الى اضطراب في العمليات المعرفية
(الانتباه- التركيز- الذاكرة- الادراك) ويظهر في تدني التحصيل الدراسي بحيث لا يرجع سبب التدني في التحصيل الى أي اعاقة حسية (بصرية او سمعية) أو بيئية حيث يظهرالتباين الملحوظ بين معدل الذكاء والتحصيل بحيث يحصل على درجة ذكاء بالمتوسط فما فوق بينما التحصيل دون المتوقع في واحده أو أكثر من مهارات (القراءة، الكتابة، الحساب) بحيث لا تكون نتيجة لأي اعاقه أو اضطراب نفسي أو عصبي آخر.
يتم الكشف عن صعوبات التعلم لبيان وجود واحده على الأقل من الأعراض التاليه :
والتي تستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر واستبعاد الإعاقات والأضطرابات الأخرى
1.قراءة الكلمات بشكل غير صحيح ضمن مستوى المرحلة الدراسية، مع تخمين الكلمات وصعوبة في لفظها.
2.صعوبة في فهم الكلمات المقروءه.
3.صعوبات في التعبير الكتابي.
4.صعوبات بالتهجئة (اضافة، حذف، أو استبدال احد الحروف).
5.صعوبات تتعلق بالحقائق الرقمية والمتوقعة ضمن المرحلة العمرية.
6.صعوبات في التفكير الرياضي وتطبيق المفاهيم الرياضية.
7.تبدأ صعوبات التعلم مع بداية عمر المدرسة ولكن قد لا تتضح الا عندما تصبح المتطلبات المهارات الأكاديمية أكبر من مستوى القدرات.
يمكن مساعدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم عن طريق التدريس الفردي المتخصص والمستمر بعد دراسة حالة الطالب واجراء التقييم اللازم وتحديد الاحتياجات والوقوف على نقاط الضعف والعمل على زيادة نقاط القوة وتقديم الدعم المنزلي والأسري المناسب بحيث يقلل من الشعور بالنقص والاحتياج