"مقارنة خطيرة: عندما تخلط المرأة بين حنان الأب وشراكة الزوج."

“مقارنة خطيرة: عندما تخلط المرأة بين حنان الأب وشراكة الزوج.”

“أبي كان دائماً يحنو عليّ حين أتعب.. فلماذا لا يتصرف زوجي بنفس الطريقة؟” هذه المقارنة الخفية التي تدور في ذهن الكثيرات قد تكون مصدراً لخيبة الأمل والصراعات الزوجية. الحقيقة الجوهرية التي يجب أن نعيها جميعاً هي: لا يمكنكِ مقارنة نوعين مختلفين تماماً من الحب.

محتوي المقالة

“مقارنة خطيرة: عندما تخلط المرأة بين حنان الأب وشراكة الزوج.”

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

3 – صوت المرأة: هل أنتِ جاهزة لاكتشاف أسرار رمضان؟

4_صوت المرأة المصرية أبريل مش بس مسموع… ده بيهز العالم!

5 – صوت المرأة مايو هل تجرؤين على اكتشاف أسرار ممكن تغيّر حياتك؟

6-“في كل زاوية من حياتنا… هناك امرأة تكتب التاريخ!”

7- صوت المرأة شهر يوليو حسيتي يوم إن صوتك بيتكتم؟ أو إنك عايزة تحكي ومفيش اللي يسمعك؟

9/صوت المرأة – شهر سبتمبر

صوت المرأة شهر 10 كل زاوية في #صوت_المرأة فيها حكاية بتتكلم!

هدايا خاصة للقارئات

حمل مجانا كتاب على خطى الرسول: أطفالنا مستقبلنا”

مغامرات عامر ومروان في رمضان!

(لماذا المقارنة خطأ شائع؟)

١. طبيعة العلاقة مختلفة جذرياً:

الحب الأبوي: حب غير مشروط، يقوم على الحماية والعطاء من طرف واحد.
الحب الزوجي: حب تبادلي، يقوم على الشراكة والمسؤولية المشتركة.

٢. السياق مختلف:

والدكِ عاش معكِ منذ طفولتكِ ويعرف كل تفاصيلكِ.
زوجكِ قابلَكِ وأنتِ شخصية ناضجة، وهو يتعلم شخصيتكِ يوماً بعد يوم.

٣. الدوافع مختلفة:

الأب يعطي بدافع الفطرة والمسؤولية الأبوية.
الزوج يعطي بدافع الاختيار والشراكة والحب المكتسب.

(لماذا هذه المقارنة تدمر العلاقة الزوجية؟)

تخلق توقعات غير واقعية: تتوقعين من زوجكِ أن يكون أباًّ لكِ، وهو دور لم يخلق له.
تشعركِ بخيبة أمل مستمرة: كل اختلاف في التصرف سيكون مصدراً للإحباط.
تُشعر الزوج بعدم الكفاءة: يشعر أنه في منافسة مع شخص لا يمكنه التغلب عليه.
تمنعكِ من رؤية مميزات زوجكِ الفريدة: تركّزين على ما يفتقده بدلاً مما يمتلكه.

(كيف نتوقف عن المقارنة؟ نصائح عملية)

١. افعلي ذلك بوعي: حين تظهر المقارنة في ذهنكِ، قولي لنفسكِ بصراحة: “هذه مقارنة غير عادلة.. هما شخصان مختلفان في دورين مختلفين”.

٢. تعرفي على مميزات كل علاقة:

أبوكي: رمز الأمان والحب غير المشروط.
زوجكِ: شريك الحياة ورفيق الدرب الذي تبنين معه مستقبلاً.

٣. اشعري بالامتنان لكل منهما: امتنان لوالدكِ على سنوات الرعاية، وامتنان لزوجكِ على شراكة الحاضر والمستقبل.

٤. اقبلي الاختلاف: تقبلي أن لكل منهما طريقته في التعبير عن الحب والاهتمام.

٥. ركّزي على بناء ذاكرة جديدة مع زوجكِ: اخلقي معه قصصكم الخاصة، وطريقتكم الفريدة في التعايش.

عزيزتي، لا تستبدلي دوراً بدور، ولا تشغلي قلبكِ بمقارنة تحرمكِ متعة الاستمتاع بكل علاقة على حدة. والداكِ هما جذوركِ التي تغذيكِ، وزوجكِ هو الغصن الذي تمتدين معه toward المستقبل.

الحكمة ليست في اختيار أحدهما على الآخر، بل في معرفة كيف تحتفظين بكل منهما في المكان المناسب لقلبكِ وحياتكِ.