“ملك الليثي: الشابة التي قلبت عالم الطلاب المصريين رأسًا على عقب!”

"ملك الليثي: الشابة التي قلبت عالم الطلاب المصريين رأسًا على عقب!"
"ملك الليثي: الشابة التي قلبت عالم الطلاب المصريين رأسًا على عقب!"

“ملك الليثي: الشابة التي قلبت عالم الطلاب المصريين رأسًا على عقب!”

في عمر 22 عامًا فقط، استطاعت ملك الليثي أن تثبت أن العمر ليس عائقًا أمام الطموح. من قلب القاهرة، أطلقت ملك تطبيق YOUTH الذي أصبح من أهم المنصات الرقمية للطلاب في مصر، ليمنحهم مزايا وخصومات على أكثر من 100 علامة تجارية، ويغيّر طريقة تعامل الشباب مع الحياة الجامعية. هل تتخيل أن فكرة صغيرة يمكن أن تصل إلى 50 ألف طالب خلال أشهر قليلة فقط؟

تأسست YOUTH في عام 2024 على يد ملك الليثي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية للشركة، وهدفها الأساسي هو تمكين الطلاب ومساعدتهم على الاستفادة من كل الفرص المتاحة أمامهم. ليس مجرد تطبيق يقدم خصومات، بل هو بوابة للتوجيه والإرشاد من خلال خدمة YOUTH-Careers، التي تربط الطلاب بالجامعات والمؤتمرات وجلسات الإرشاد المهني، لتشكيل جيل مستعد لسوق العمل منذ أيامه الأولى في الجامعة.

لم تتوقف ملك عند هذا الحد؛ فقد حصل تطبيقها على تمويل بقيمة 20 ألف دولار دون التنازل عن الملكية، ضمن برامج دعم ريادة الأعمال لفئة Gen-Z. وهذا يعكس قدرتها على الجمع بين الشغف والإصرار والذكاء المالي في وقت قصير جدًا.

ومن خلال YOUTH، بدأت ملك في ترك بصمة فعلية على الطلاب في أكثر من 50 جامعة بمصر، ليصبح التطبيق منصة يثق بها الطلاب، ويعتمدون عليها لتسهيل حياتهم اليومية، مع خطط طموحة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قريبًا.

هل تعتقدين أن مثل هذه المبادرات من الشابات المصريات يمكن أن تغيّر مستقبل التعليم والعمل في المنطقة؟ شاركينا رأيك!

ملك الليثي ليست مجرد مؤسِّسة تطبيق، بل هي رمز للشغف والابتكار والشجاعة في عالم الأعمال. قصتها تثبت أن الإصرار والإبداع يمكن أن يحوّل فكرة بسيطة إلى نجاح يفوق التوقعات. ومَن يدري؟ ربما يكون هذا مجرد بداية لموجة جديدة من النساء المصريات اللواتي سيتركن بصماتهن على العالم.