"من مطبخ البيت لصدارة الشهرة.. كيف صنعت فاطمة أبو حاتي إمبراطورية الطهي؟"

“من مطبخ البيت لصدارة الشهرة.. كيف صنعت فاطمة أبو حاتي إمبراطورية الطهي؟”

بقلم/ فاطمة العامرية..

محتوي المقالة

“من مطبخ البيت لصدارة الشهرة.. كيف صنعت فاطمة أبو حاتي إمبراطورية الطهي؟”

تحية لكل فتاة قررت تتعلم وتعلم غيرها.. وتكتب قصة نجاحها بإيدها

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

3 – صوت المرأة: هل أنتِ جاهزة لاكتشاف أسرار رمضان؟

4_صوت المرأة المصرية أبريل مش بس مسموع… ده بيهز العالم!

5 – صوت المرأة مايو هل تجرؤين على اكتشاف أسرار ممكن تغيّر حياتك؟

6-“في كل زاوية من حياتنا… هناك امرأة تكتب التاريخ!”

7- صوت المرأة شهر يوليو حسيتي يوم إن صوتك بيتكتم؟ أو إنك عايزة تحكي ومفيش اللي يسمعك؟

حمل مجانا كتاب على خطى الرسول: أطفالنا مستقبلنا”

مغامرات عامر ومروان في رمضان!

هل يمكن لوصفة بسيطة تُعد في مطبخ منزلي أن تتحول إلى جواز سفر للشهرة؟ الإجابة تقولها لنا فاطمة أبو حاتي، واحدة من أكثر الشيفات تأثيرًا في الوطن العربي، التي استطاعت أن تنقل شغفها من أطباق الأسرة الصغيرة إلى ملايين الشاشات، لتصبح أيقونة في عالم الطبخ ومصدر إلهام لصوت المرأة الطموحة.

رحلة فاطمة أبو حاتي لم تكن وليدة الصدفة، بل هي قصة إصرار وإبداع. بدأت مشوارها كهواية، تتبادل فيها الوصفات مع العائلة والأصدقاء، لكنها سرعان ما أدركت أن لديها ما هو أكثر من مجرد مهارة في المطبخ. فقررت أن تخطو خطوة جريئة وتنقل تجربتها إلى جمهور أوسع، مستخدمةً وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى كل بيت عربي.

انضمت فاطمة إلى قناة PNC، وهناك لمع نجمها كمقدمة برامج طبخ بأسلوب مميز يمزج بين البساطة والاحترافية. سر نجاحها كان في قدرتها على تبسيط الوصفات المعقدة، وجعلها في متناول أي سيدة أو حتى مبتدئ في المطبخ، مع لمسة خاصة من العفوية التي جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم يطبخون معها في نفس المطبخ.

على فيسبوك، يتابعها أكثر من 6.9 مليون شخص، وهو رقم ضخم يعكس حجم الثقة والحب الذي تحظى به. جمهورها لا يقتصر على مصر فقط، بل يمتد إلى مختلف الدول العربية، حيث صارت وصفاتها وجبات تُحضر على موائد رمضان، والمناسبات، وحتى في الأيام العادية.

الأهم من ذلك أن فاطمة أبو حاتي تمثل نموذجًا قويًا لصوت المرأة، حيث تثبت أن النجاح لا يأتي من مجال معين فقط، بل يمكن لأي مجال — حتى المطبخ — أن يكون منصة للتأثير والتغيير. هي رسالة لكل امرأة أن الموهبة إذا وُجهت بالشغف والعمل الجاد يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا.

قصة فاطمة أبو حاتي ليست مجرد رحلة نجاح في مجال الطهي، بل هي دعوة مفتوحة لكل امرأة أن تؤمن بقدراتها، وألّا تتردد في مشاركة شغفها مع العالم. من وصفة على ورقة صغيرة، إلى إمبراطورية من المحتوى الذي يصل إلى الملايين، تثبت فاطمة أن الحلم يبدأ بخطوة، وأن صوت المرأة قادر على صنع المعجزات في كل مجال.

سؤال تفاعلي

برأيك، ما هو سر نجاح فاطمة أبو حاتي؟ هل هو طريقتها البسيطة في الشرح، أم شخصيتها القريبة من القلب، أم شيء آخر؟ 🤔