من يقود معجزة “مدينة الحياة”؟ أسرار افتتاح أكبر مركز لزراعة كبد الأطفال في مصر
في ليلة حملت بين طياتها أكثر مما ظهر أمام الكاميرات، شهدت مصر لحظة يمكن وصفها بأنها نقطة تحوّل في تاريخ الطب الإنساني… لحظة افتتاح أكبر مركز لزراعة كبد الأطفال داخل مستشفى الناس.
لكن خلف الأضواء والمراسم، ظلّ سؤال يفرض نفسه على فريق «نسر العروبة»:
من يقف وراء هذا الحلم الذي يتحوّل كل يوم إلى واقع أكبر؟
الاحتفال كان عنوانًا، لكن القصة الحقيقية كانت أبعد بكثير من افتتاح مركز جديد.
في احتفالية «مصر… مفتاح الحياة»، ظهر الخير مرسومًا في تفاصيل لا يمكن تجاهلها، حيث عرضت الإعلامية سهير جودة عبر منصّاتها لحظة فارقة: افتتاح أكبر مركز لزراعة كبد الأطفال في مصر داخل مستشفى الناس—خطوة عملاقة فتحت باب أمل حقيقي لآلاف الأسر التي تنتظر علاجًا ينقذ حياة أطفالها.
لكن خلف المشهد المهيب…
توجد روح لا تبحث عن ظهور، بل تُكرّس وقتها وجهدها لبناء منظومة طبية حديثة تُعالج وتُعلّم وتُغيّر واقعًا كاملًا.
تلك الروح هي أيمن عباس.
طاقة واضحة لا تهدأ…
عمل متقن ينعكس في كل تفصيلة…
ومشروع يتقدم بثبات من دون ضوضاء، من تحويل المستشفى إلى مدينة طبية متكاملة، إلى إنشاء مركز متخصص لعلاج أصعب الحالات، مع إصرار لا يتغير على أن يظل العلاج مجانيًا وأن تبقى أبواب الأمل مفتوحة للجميع.
أيمن عباس لا يقدّم “مبادرة”…
بل يصنع استمرارية، ويحمل الخير من إطار اللحظة إلى منظومة كاملة، ومن مبنى واحد إلى طريق طويل من التطوير والإنشاء والخدمة.
وفي هذه الليلة، لم يكن الاحتفال مجرد إعلان عن افتتاح مركز…
بل كان احتفالًا بطاقة إنسانية صادقة تتسع وتكبر وتغيّر حياة الآلاف دون أن تنتظر مقابلًا.
هذا ليس مجهودًا عابرًا، بل رحلة متصلة يقودها أيمن عباس بروح صافية وإيمان راسخ بأن الخير حين يجد أرضًا خصبة… يصنع فارقًا حقيقيًا.
خطوة بعد خطوة، يكبر الحلم…
تتوسع الخدمات…
ويتحوّل المكان من مستشفى إلى مدينة حياة تدعم الأطفال وأسرهم، وترسّخ مفهوم الطب الإنساني في أجمل صوره.
ومع كل حجر يُوضع، وكل قسم يُفتتح، يعود السؤال من جديد:
هل نحن أمام مشروع طبي… أم أمام رؤية تصنع مستقبلًا كاملًا؟
في «نسر العروبة» نعتقد أن ما يحدث داخل مستشفى الناس ليس مجرد توسّع طبي، بل ميلاد حقيقي لمنظومة إنسانية تقودها عقول تحلم وتعمل.
والأيام القادمة تحمل ما هو أكبر…
لأن طريق الخير، حين يبدأ، لا يعود إلى الخلف.