بقلم مصطفى سبتة…
نبضات ألعشق في عينيـك أقرأها
أيقـونة من لهيبِ البوح تشتعلُ
بداهة توقُها الـورديُّ مرتحــــــلٌ
في خمـرة ٍصوتـُـهابالحزنِ يكتحلُ
تأويلُها ثــــــورة تشتاقُ طلتـها
أيكاًعلى مفــرداتِ القــلبِ ينفعلُ
ثوابُها جنة في النبضِ دائمـةفي
صورةِ الكونِ لافي الكونِ تنشغلُ
جريدة حبرها الإنسيُّ مختنــــقٌ
بينَ السطـــورِ بقيـدٍليسَ يُحتملُ
حواؤها خطوةٌ كالطيــر حائـــرةٌ
تدورُفي منبـرِ الذكرى وترتجلُ
خليَّة دوحُـــها الذهنيُّ في دعــةٍ
وفجأة كلُّ شيءٍ فيه يقتتلُ
دونتهاذوبَ إحساسي فلمْ أرَهــــا
كأنـَّـها البحرُ تحتَ الباءِ يختزلُ
ذوائبٌ ريحـُـــهافي النفسِ هابطــة
أكفُّـها في فـضاءِ الصـمتِ ترتحلُ
رفيفها زهو سفرٍ هَـديُهُ زمــــنٌ
أهدابُـهُ فوقَ جـرح الشمسِ تُحتملُ
زفافُها سيرةٌ عطشـى لأسئلـــةٍ
حروفُـهالانتعاشِ الـروح تمــــتثلُ
سنابلٌ شمعها في ليلِ أدمعِـنا
خبـزعلى الضـوءِوالأشـواقِ يشتملُ
شوارع ٌ صوتـُها في بحـر ذاكرتي
قصـائدٌنهجـُهاالروحــــيُّ مبتذلُ
صلاتهاضيفُ وقتٍ لاأساسَ له
والقــولُ فيهـا شعارٌ عكـسُهُ العملُ
ضمائرٌ طهرُها جســمٌ بلارئــــةٍ
وكاتـبٌ هـــزه في كفـــِّهِ الشللُ
طوفانـُــهاظلمةتحيا بلا نظـــــرٍ
وعرشـُـهافي القـــوافي ربُّه الخـللُ
ظنونةعينها في القلبِ مخطئة
وظنــُّــهاأنـــَّـهاالربــــُّانُ والبــــطلُ
عقيدة ٌ غيُّــــــها فِـــــكرٌ تخيـُّلـُــهُ
وهـــــــمٌ وإيقاعُـــه للعـطرِ يعـتزلُ
غرائز ٌ فهمُها صعبٌ وصورتـُها
مجهــولةالبعـدِ ينحو نحوها المللُ
فنٌّ قوافيــه تستلقي على عبثٍ
إحساسُـهافي قــدورالوهـم يشتعلُ
قصيدة كلــُّها جوع ٌ وأسئلة
جراحُــهامن هبوب الشمــسِ تندملُ
كلمتُهالائمـــــــــــــاً في أيِّ ذاكــــرةٍ
يا أخـتَ عينيَّ هذاالجـرحُ يحتفــلُ
لـملمتُ من جمرةِ التحديقِ تبرَ دمٍ
في لحظـــةِالوجدِ والتعقيدِ يبتهـلُ
مـحزونةنبــــرةالتفكير في جسدي
من واقــعٍ كلُّ حـــسنٍ فيه معتقلُ
نزيفهُ هدمُ حلـــــــــمٍ كنتُ أرقبــهُ
فروحـُـه في شرايينِ الهـوى طــللُ
هواجسٌ وعيُها في الكونِ مخترع
منْ علــَّـــةٍ أهلُها منْ أجلِــها قتلوا
وجودُها يقتضي عسراً وحالتها
حقيقـة أهلـُـها في رسمِــها فشلوا
يــاأنــة ًفي جميع ِ الكونِ أذرعُها
بوحي فنفسُ الورى لاتأسفي عِللُ
نبضات ألعشق في عينيـك

ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0