هل يمكن أن تتكرر كوكب الشرق؟.. منى وصابرين وفردوس في مواجهة أم كلثوم!

بقلم/ فاطمة العامرية…

محتوي المقالة

✅ فردوس عبد الحميد: الريادة بالأبيض والأسود

✅ صابرين: التجلي الحقيقي لأم كلثوم

✅ منى زكي: مغامرة تمثيلية بمذاق معاصر

للمزيد والتفاصيل الكاملة عن القصة الملهمة:https://www.nesral3roba.com/?p=135717

1-صوت المرأة..أسرار لا تُحكى: كيف تغيّر المرأة العالم من خلف الستار

2 صوت المرأة ..السر وراء النجاح والتألق بين إيديك!

3 – صوت المرأة: هل أنتِ جاهزة لاكتشاف أسرار رمضان؟

4_صوت المرأة المصرية أبريل مش بس مسموع… ده بيهز العالم!

5 – صوت المرأة مايو هل تجرؤين على اكتشاف أسرار ممكن تغيّر حياتك؟

6-“في كل زاوية من حياتنا… هناك امرأة تكتب التاريخ!”

7- صوت المرأة شهر يوليو حسيتي يوم إن صوتك بيتكتم؟ أو إنك عايزة تحكي ومفيش اللي يسمعك؟

حمل مجانا كتاب على خطى الرسول: أطفالنا مستقبلنا”

مغامرات عامر ومروان في رمضان!

في كل عصر، تولد فنانة تحاول أن تُعيد وهج الأسطورة، وتستحضر روح الزمن الجميل. وبين الحنين إلى الماضي، ووهج الحاضر، تقف ثلاث نجمات من ثلاث أجيال مختلفة في محاولة للغوص في شخصيةٍ واحدة… ليست كأي شخصية، بل هي “أم كلثوم” ذاتها، سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق.
فهل نجحت منى زكي وصابرين وفردوس عبد الحميد في تجسيد هذه القامة الفنية العملاقة؟ وهل يمكن أن تحمل أي ممثلة راية أم كلثوم دون أن تقع في فخ المقارنة القاسية؟

✅ فردوس عبد الحميد: الريادة بالأبيض والأسود

في أوائل الثمانينات، وقفت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد أمام كاميرات التلفزيون المصري لتُجسد دور أم كلثوم في مسلسل “أم كلثوم – قصة حياة”، وهي في أوج عطائها الفني. أداؤها المتزن وصوتها الواثق، منحها ثقة الجمهور والنقاد على السواء.
كانت فردوس تملك كاريزما درامية أهلتها للاقتراب من روح أم كلثوم، رغم صعوبة المهمة، لتُعد بذلك أول من خاض التحدي في حقبة قريبة زمنيًا من عصر الكوكب

✅ صابرين: التجلي الحقيقي لأم كلثوم

عندما عُرض مسلسل “أم كلثوم” عام 1999 من إخراج إنعام محمد علي، كانت المفاجأة الحقيقية في أداء صابرين، التي تمكنت من الوصول إلى أعماق الشخصية بكل ما تحمله من صراعات وطموحات ومجد.
لم تكن صابرين تُقلد، بل كانت تُعيد خلق أم كلثوم، بحركاتها، نظراتها، وحتى طريقة غنائها، بمرافقة صوت سومة (مي فاروق). الأداء كان استثنائيًا، حتى اعتبرها البعض “النسخة الدرامية الأكثر إقناعًا لأم كلثوم.”

✅ منى زكي: مغامرة تمثيلية بمذاق معاصر

أما الفنانة منى زكي، فقد خاضت مغامرة فنية جريئة بتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، في عمل درامي حديث من إنتاج إحدى المنصات الرقمية الكبرى. تجربة حملت في طياتها تحديات العصر الرقمي، وتفاوت أذواق جمهور بات أكثر تنوعًا واختلافًا.

اعتمدت منى زكي على أداء انفعالي وتعبيري يُبرز الجوانب الإنسانية من حياة الست، في محاولة لتقديم صورة مختلفة عن المعتاد، مدعومة برؤية إخراجية معاصرة تستهدف جذب الأجيال الشابة نحو سحر أم كلثوم من منظور جديد.
ورغم الجدل الذي صاحب العمل، فإن كثيرين اعتبروا خطوتها شجاعة ومبتكرة، بل ورأوا فيها جسرًا فنيًا يربط بين ماضٍ خالد وجيل لم يعرف أم كلثوم إلا صوتًا وأسطورة.

يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تتكرر أم كلثوم؟
ربما لا، فالكوكب لا يُكرر نفسه. لكن ما يمكن أن يُكتب في سجل النجاح، هو أن تلك الفنانات الثلاث خاضن تجربة صعبة بشرف، وقدموا جزءًا من ذاكرة مصر الفنية بجرأة وإبداع.
فأيهما تفضلين؟ أداء فردوس النقي، أم تجلي صابرين الكامل، أم لمسة منى المعاصرة؟
شاركونا آراءكم على صفحات “صوت المرأة”.