🌟 افتتاح أول فصل لمتعددي الإعاقة في بورسعيد… خطوة غيّرت قواعد اللعبة!
في لحظة بدت عادية من صباح هادئ في بورسعيد… تحوّلت مدرسة النور للمكفوفين إلى مركز حدث استثنائي سيغيّر مستقبل العشرات من الأطفال للأفضل. لم يكن أحد يتخيّل أن هذا اليوم سيشهد إطلاق واحدة من أهم المبادرات التعليمية التي طال انتظارها… فصل مختلف، بفكرة مختلفة، وبهدف إنساني عميق يعكس رؤية دولة تراهن على الإنسان أولًا.
🔹 تفاصيل الحدث الذي أثار الاهتمام:
افتتح الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، يرافقه الأستاذ طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم، أول فصل من نوعه في المحافظة لخدمة الطلاب متعددي الإعاقة داخل مدرسة النور للمكفوفين بإدارة الزهور التعليمية.
وأكد نائب المحافظ أن هذا الفصل يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار دعم وتمكين ذوي الإعاقة السمع بصرية والمتعددة، موضحًا أن هذه الإعاقة معترف بها عالميًا كإعاقة فريدة تحتاج برامج متخصصة، وليست مجرد دمج بين فقدان السمع والبصر، بل حالة معقّدة تتطلب بيئة تعليمية خاصة.
وأشار إلى أن عام 2025 سيشهد لأول مرة الاحتفال بـ اليوم العالمي للإعاقة السمع بصرية، مما يعكس توجّه الدولة للاهتمام بهذه الفئة ودمجها الكامل في المجتمع.
من جانبه، عبّر الأستاذ طاهر الغرباوي عن سعادته بتجهيز هذا الفصل وفق أعلى المعايير العالمية بالتعاون مع جمعية نداء للإعاقات المتعددة، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في توفير بيئات تعليمية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا وتعديل البيئة بما يلائم قدرات الطلاب.
وجاء تجهيز الفصل بدقة كبيرة، حيث يضم أربعة أركان تعليمية متخصصة بكل ما يلزم الطالب والشريك المساعد، بالإضافة إلى جدولة يومية مصوّرة لكل طفل لضمان بيئة واضحة وآمنة تساعد على التواصل والحركة والاستقلالية.
وعلى هامش الافتتاح، قدّم طلاب المدرسة فقرات فنية واستعراضية خطفت أنظار الحضور، الذين حرصوا على التقاط الصور تقديرًا لجهود الطلاب والمعلمين.
🔹 اختتام: خطوة… لكنها بداية مسار كبير
لا يعد هذا الفصل مجرد قاعة تعليمية جديدة، بل بداية حقيقية لرحلة تمكين تمتد لسنوات قادمة، ورسالة واضحة بأن التعليم حق لكل طفل مهما كانت التحديات… وأن دمج ذوي الهمم لم يعد خيارًا بل ضرورة مجتمعية.
✨ سؤال تفاعلي إيجابي للجمهور:
برأيكم… ما هي أهم خطوة نحتاجها الآن لضمان أفضل دعم وتعليم لأبنائنا من ذوي الهمم في المدارس المصرية؟













اترك رد
View Comments