🏥 نائب وزير الصحة يتفقد غرفة الخط الساخن (137) بالإسكندرية ويوجه بتعزيز بيئة العمل لخدمة المواطنين
الإسكندرية –
في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتعزيز كفاءة منظومة الطوارئ والرعاية العاجلة، تفقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اليوم، غرفة الخط الساخن (137) بإقليم الإسكندرية، لمتابعة سير العمل وآليات استقبال البلاغات من المواطنين بالمحافظة وباقي محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير تابع تجربة عملية لاستقبال البلاغات والتعامل الفوري معها، واطلع على الإحصائيات المسجلة عبر نظام المتابعة الإلكتروني، كما ناقش مع فريق العمل أبرز التحديات التي تواجههم.
ووجّه نائب الوزير بتزويد الغرفة بشاشات عرض وأجهزة تكييف حديثة لتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء، بما ينعكس على سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
وأكد الدكتور محمد الطيب على أهمية توفير مخزون استراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته مع تحديث الأرصدة بصفة دورية، وتزويد المستشفيات بكميات كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تأمين وسائل نقل ملائمة للحالات الحرجة، لضمان الجاهزية الكاملة لمنظومة الطوارئ والرعاية العاجلة على مدار الساعة.
وأضاف «عبدالغفار» أن غرفة الخط الساخن (137) تُعد ركيزة أساسية في المشروع القومي للرعايات والحضانات، حيث تستقبل أكثر من 50 ألف مكالمة شهرياً على مستوى الجمهورية، تشمل طلبات الرعايات المركزة والحضانات، وخدمات نقل الدم، والتعامل مع حالات الحروق والسموم، إلى جانب متابعة المشروعات القومية المرتبطة بالرعاية العاجلة.
وأشار إلى أن مركز التحكم الرئيسي بالوزارة يتابع الحوادث لحظيًا، ويقوم بالتنسيق مع غرف الطوارئ بالمديريات الصحية لضمان تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الأنسب وفق التخصص المطلوب.
كما أكد المتحدث الرسمي رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وغرف الطوارئ (137) على مستوى الجمهورية، تزامنًا مع احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر، خاصة في المستشفيات القريبة من التجمعات العامة.
وأوضح أن غرف الأزمات بالمديريات الصحية تعقد اجتماعات دورية برئاسة وكلاء الوزارة، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للطوارئ، لمتابعة الموقف الميداني وضمان سرعة الاستجابة للحوادث الكبرى.
وشدد على الإبلاغ الفوري عن الحوادث الطارئة وإرسال تقارير مفصلة إلى مركز التحكم الرئيسي، مع التأكد من جاهزية الأجهزة الطبية وفرق الانتشار السريع الإقليمية والمركزية، وزيادة عدد الأطباء النوبتجيين في أقسام الاستقبال والرعاية المركزة، بما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة وآمنة للمواطنين في جميع المحافظات.