11 غريقا جديدا ابتلعهم البحر بشاطئ النخيل

108210831 2348640625280673 8374477459897243365 n

كتبت / إكرام بركات..

يقع شاطئ النخيل في منطقة العجمي على أطراف مدينة الإسكندرية، فالشاطئ الذي كان مخصصا لسكان مدينة 6 اكتوبر في الاسكندرية فقط، تم هدم بواباته وأصبح مفتوحا للجميع، ومقبرة مفتوحة للجميع أيضا.

يوم الجمعة الماضي، صرحت محافظة الإسكندرية عن 11 غريقا جديدا ابتلعهم البحر، فيما انتشلت قوات الإنقاذ 6 جثامين فقط وجار البحث عن الباقين.

سُمعة الشاطئ معروفة للجميع، والتحذيرات بشأنه لا تنقطع سواء من خلال وسائل الغعلام والتواصل الاجتماعي، او حتى من خلال اللافتات التي تتناثر على مساحته الممتدة إلى 1850 مترا والتي يدون عليها عبارات ” ممنوع الاستحمام خلف الحواجز” وكأنها رسالة ملعونة تجر كل من تجاهلها إلى الموت بلا مفر.

950 غريقا في شاطئ النخيل

قصة شاطئ النخيل مع الغرق بدأت منذ زمن بعيدـ لكن عام 2012 شهد واقعة مؤسة إثر غرق صدام حسين شقيق الممثل المصري سامح حسين في شاطئ النخيل، وهو ما جعل الكثيرين يحذرون من خطورة الشاطئ وضرورة منع المصطافين من الوصول إليه.

وشهد عام 2016 واقعة أشبه بحادث الامس حيث ابتلع الشاطئ 10 أشخاص في يومين متتاليين، وهو ما استدعى الرأي العام للمطالبة بمراجعة اجراءات الشاطئ وسلامة موانع الامواج بتشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية للبت في الامر