شاهد بالصور..ردود أفعال متباينة مع أول لقاء صحفي مع سيف الإسلام القذافي

شاهد بالصور..ردود أفعال متباينة مع أول لقاء صحفي مع سيف الإسلام القذافي
شاهد بالصور..ردود أفعال متباينة مع أول لقاء صحفي مع سيف الإسلام القذافي

شاهد بالصور..ردود أفعال متباينة مع أول لقاء صحفي مع سيف الإسلام القذافي

مع أول لقاء مصور له منذ اختفائه قبل 10 أعوام، ظهر سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بملامح متغيرة، مطلقًا لحيته التي داهمها الشيب، مردتيًا جلبابا وعباءة وعمامة رأس أشبه بالزي الرسمي لرؤساء البلدان الخليجية، ملمحًا إلى إمكانية عودته إلى الحياة السياسية، وذلك في حوار مع مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز تنسحب من نهائي مسابقة -المزيد في الرابط التالي- https://www.nesral3roba.com/?p=103227

حيث روى مراسل الصحيفة كواليس الحوار الذي أجرى مع نجل القذافي في الداخل الليبي، لافتًا إلى أنه أنه قضى عامين ونصف يرتب لهذه المقابلة مع سيف الإسلام، وخلال هذه الفترة تحدث معه عدة مرات عبر الهاتف، دون أن يكون واثقا من أنه القذافي الابن. ويتابع أنه في صباح يومة عاصف في مايو الماضي الذي وافق شهر رمضان، غادر فندقه في طرابلس، مستقلا سيارة رمادية متهالكة، لها سائق يدعى سالم، حيث كادت شوارع العاصمة تخلو من الناس والسيارات، ولم تقابلهم أي نقطة تفتيش في طريقهم باتجاه الجنوب الغربي نحو جبل «نفوسة».

وأضاف مراسل «نيويورك تايمز»: «بعد حوالي ساعتين من السير باتجاه الجنوب الغربي من العاصمة الليبية طرابلس صعدت برفقة المصور ببطء وسط قمم بنية داكنة حتى وصلنا إلى هضبة الزنتان، وعلى أطراف إحدى القرى، أوقف السائق سالم السيارة وطلب مني أنا والمصوّر الذي يرافقني، ويدعى جهاد نجا، الانتظار»، مستطردًا: «لم يمض وقت طويل حتى توقفت خلفنا سيارةٌ بيضاء، خرج منها رجل يرتدي ثوبًا ناصع البياض عرف نفسه بأنه يدعى محمد، طَلب منا أن نترك هواتفنا في سيارة سالم».

وأوضح: مراسل «نيويورك تايمز» «كانت السيارة مصفّحة ذات أبواب ثقيلة حتى إنها حجبت جميع الأصوات من الخارج، ثم قاد بنا السيارة دون أن ينبس بكلمة لمدة عشرين دقيقة تقريبًا، إلى أن دخل مجمّعًا سكنيًّا محاطًا بالبوابات وأوقف السيارة أمام فيلّا من طابقين تبدو عليها مظاهر الترف والرفاهة. فتح محمد الباب الأمامي، ودلفتُ عبر مدخلٍ خافت الإضاءة. تقدّم نحوي رجل ومدّ يده قائلًا مرحبا!».

وتابع: «لم يكن لديّ شكٌ في أنه سيف الإسلام القذافي، مع أن ملامحه بدت أكبر سنًّا وكست وجهه لحية طويلة غزاها الشيب. كان إبهام يده اليمنى وسبّابتها مبتورين– نتيجة إصابته بشظية في إحدى الغارات الجوية عام 2011» على حدّ قوله.

«مثل الشبح.. على أن ألعب بعقولهم»

أثار ظهور سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مجددا بعد اختفاء دام سنوات مع مراسل “نيويورك تايمز”، ردود أفعال متباينة بين النشطاء الليبيين.

كشف نجل القذافي سيف الإسلام أن أوضاعه في السجن بمدينة الزنتان تغيرت مطلع عام 2014، مشيرا إلى أنه تلقى في تلك المناسبة زيارة غيرت مجرى حياته

وقال سيف الإسلام للصحفي الأمريكي روبرت ورث إن ذلك جرى حين “اندفع رجلان من كتيبة الزنتان إلى غرفته الصغيرة. بدا عليهما الغضب والانزعاج وأرادا التحدث”.

وعن هذين الشخصين قال سيف الإسلام إنهما شاركا “في حركة التمرد ضد القذافي، لكن وحدة الثوار لم يعد لها مكان الآن. كان لأحدهما ابن أصيب بطلقة في رأسه أثناء تبادل إطلاق النار مع ميليشيا منافسة من مدينة (مصراتة) على ساحل البحر المتوسط. أعرب الرجلان عن شعورهما بالحسرة، ولم يكن هذا الشعور نابعًا من خسارتهما الشخصية فحسب. وقفا محنيَّي الظهور داخل الغرفة – التي كانت تتسع بالكاد لثلاثتهم – وأخذا يسبّان الثورة ويقولان إنها كانت غلطة وإن سيف الإسلام وأباه كانا محقّين”.

علقت الدكتورة جميلة المحمودي الأكاديمية المقيمة بمصر وإحدى الداعمات لنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على ظهور سيف الإسلام القذافي مجددا بعد اختفاء دام سنوات، وكتبت على “فيسبوك”: “يا سيف الإسلام أنت ابن الزعيم معمر القذافي صاحب أكبر مشروع وطني .. لماذا تخرج علينا بعد عشرة سنوات بصور باهتة وعن طريقة نافذة أمريكية أو غربية”.

وأضافت: “انت ولدنا لماذا لا تتحدث  مباشر معنا.. الوسائل الإعلامية الليبية مهما اختلفنا معها تظل أكثر عمق ومهنية من أصحاب الأجندات الخارجية التي تسوق سمها الخبيث بصورك التي تقول أنك زعيم عصابة هارب من العدالة.. وأنت  الأسير رقم  المجد”.

878
E7iLfh5XIAELH2I
E7iLfViXsAIw7bb
E7iLfF1WYAEucJC