🔥 كارثة في قلب العاصمة.. حريق سنترال رمسيس يُسفر عن ضحايا ووزارة الصحة تُعلن التفاصيل رسميًا
ليلة مأساوية عاشها سكان وسط القاهرة، بعد اندلاع حريق ضخم في سنترال رمسيس، أحد أقدم وأهم مباني الاتصالات في مصر. ومع تصاعد الأدخنة من قلب شارع الجمهورية، هرعت سيارات الإسعاف والمطافئ، بينما توالت بيانات الجهات الرسمية لتوضح حجم الخسائر وتطمئن المواطنين.
أصدرت وزارة الصحة والسكان، يوم الثلاثاء، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الحريق الذي وقع مساء الإثنين في سنترال رمسيس أسفر عن وفاة 4 أشخاص، وإصابة 27 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات (القبطي، وصيدناوي، والمنيرة، والهلال، والدمرداش الجامعي)، بينما تم إسعاف بعض حالات الاختناق في موقع الحادث دون الحاجة للنقل.
وأوضح البيان أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، يتابع الموقف لحظة بلحظة من خلال غرفة الأزمات المركزية المنعقدة بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية.
📡 انقطاع وتأثيرات تقنية:
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، أن التنسيق مع وزارة الاتصالات ساهم في إعادة استقرار خدمات الأرقام الهاتفية الخاصة بالإسعاف والرعاية العاجلة بعد تأثرها المؤقت بسبب الحريق.
ووفقًا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فإن الحريق نشب في غرفة الأجهزة بالطابق السابع من مبنى السنترال، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية، وهو ما تطلب تدخلًا عاجلًا من فرق الحماية المدنية وفصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل للحفاظ على الأرواح وتقليل الأضرار.
🏛️ سنترال رمسيس.. قلب الاتصالات في مصر:
- يقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية، وسط القاهرة.
- أنشئ عام 1927 تحت اسم “دار التليفونات الجديدة”.
- يعتبر من أهم مراكز البنية التحتية للاتصالات، حيث يربط بين الكابلات الأرضية والبحرية، ويغذي مناطق عديدة بخدمات الإنترنت والهاتف الأرضي.
بين لحظة وأخرى قد تتحول بناية تاريخية إلى بؤرة أزمة… لكن سرعة الاستجابة وتكاتف الجهات الرسمية ساهم في الحد من الخسائر في حريق سنترال رمسيس. التحقيقات جارية، والعيون متجهة إلى ترميم ما فُقد من أرواح وبنية تحتية في قلب العاصمة.
اترك رد
View Comments