نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي”
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي”، الذي انطلق عام 2019 بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية سند للرعاية الوالدية والبديلة، ومؤسسة دروسوس، وذلك تحت شعار: “حين تتناغم الجهود.. يدوم الأثر”.
حضر الفعالية نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية سند، والأستاذة حنان دويدار مديرة مكتب مصر بمؤسسة دروسوس، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن، إلى جانب ممثلين عن الوزارات المختلفة والمعهد القومي للحوكمة، وعدد كبير من ممثلي المجتمع المدني المهتمين بمجال الرعاية البديلة.
وخلال كلمتها، أكدت نائبة وزيرة التضامن أن الاهتمام بملف الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية يمثل أولوية قصوى في أجندة عمل الوزارة، مشددة على أن الدولة تعمل على تقديم منظومة متكاملة تشمل الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية والصحية، مع التوسع في تطبيق نظام الأسر البديلة الكافلة لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية.
كما أشادت بالجهود التي تبذلها جمعية سند في تمكين الشباب الأيتام ودعم اندماجهم المجتمعي، معتبرة أن الرعاية المتكاملة ليست مجرد مسؤولية اجتماعية بل سياسة تعكس توجه الدولة نحو مجتمع عادل يضمن تكافؤ الفرص.
من جانبها، أوضحت الدكتورة عزة عبد الحميد أن برنامج “تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي” يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة المستدامة بين الدولة والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن الجمعية وضعت منذ تأسيسها عام 2008 قضية الأيتام في صميم رسالتها باعتبارها قضية إنسانية وحقوقية.
أما الأستاذة حنان دويدار، مديرة مكتب مصر بمؤسسة دروسوس، فأكدت أن الشراكة مع جمعية سند قامت على رؤية واضحة تهدف إلى تمكين الشباب فاقدي الرعاية الأسرية، وهو ما ساعد على استدامة البرامج وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان “رحلتنا معًا” استعرض مسيرة البرنامج منذ انطلاقه، بالإضافة إلى تقديم الشباب المشاركين مبادرات مبتكرة مثل: “جسور”، “بادر”، “إحنا معاك”، “حياة 360”، والتي عكست وعيهم وإصرارهم على المساهمة في التغيير المجتمعي. كما شملت الفعالية جلسات حوارية ناقشت قضايا جوهرية حول الرعاية اللاحقة، وتمكين خريجي دور الرعاية، ودور الإعلام في إبراز قصص النجاح كنماذج ملهمة للمجتمع.
جاء الحفل الختامي ليؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب فاقدي الرعاية الأسرية هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص يمثل حجر الأساس لبناء مجتمع أكثر عدالة وتكافؤًا في الفرص.








اترك رد
View Comments