ترامب يتحدث مع الفائزة بـ«نوبل للسلام».. ومفاجأة في ما قالته له!
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تلقيه اتصالًا من الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو، التي قالت له إنها قبلت الجائزة تكريماً له ولدعمه لقضايا الحرية ومناهضة الأنظمة الاستبدادية.
وقال ترامب، في تصريحات مساء الجمعة:
«لقد كانت لطيفة جدًا عندما اتصلت بي، وقالت إنها قبلت الجائزة تكريماً لي ولكل الجهود التي بذلناها من أجل إحلال السلام وإنهاء الحروب».
💥 سجال بين ترامب ولجنة نوبل
وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع خلاف جديد بين البيت الأبيض ولجنة نوبل، بعد منح الجائزة هذا العام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وهو القرار الذي اعتبرته واشنطن “انحيازًا سياسيًا” وتجاهلاً لمبادرات ترامب لتحقيق السلام العالمي.
وفي بيان شديد اللهجة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونغ عبر منصة “إكس”:
«الرئيس ترامب سيواصل إبرام اتفاقات السلام وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلبًا محبًا للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته».
وأضاف أن منح الجائزة لمعارضة فنزويلية بدلًا من ترامب “يثبت أن لجنة نوبل فقدت بوصلتها الأخلاقية وأصبحت رهينة للاعتبارات السياسية”.
🕊️ ماريا كورينا ماتشادو.. رمز المقاومة في فنزويلا
من جانبها، أشادت لجنة نوبل بالفائزة ماتشادو، ووصفتها بأنها من “المدافعين الشجعان عن الحرية” الذين يتحدّون الأنظمة الاستبدادية.
وتُعد ماتشادو من أبرز معارضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وواجهت الاعتقال والمنع من الترشح، مما جعلها رمزًا للمقاومة الديمقراطية في بلادها.
🌍 ترامب يكرر: «أنا صانع السلام الحقيقي»
وفي الوقت نفسه، نشر ترامب ثلاثة مقاطع مصوّرة عبر منصة “تروث سوشيال” لمؤيدين يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه “صانع السلام الحقيقي” في الشرق الأوسط.
وقال ترامب سابقًا أمام قادة عسكريين أمريكيين:
«هل سأحصل على جائزة نوبل؟ قطعًا لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئًا على الإطلاق».
وأضاف:«سيكون الأمر إهانة كبيرة للولايات المتحدة إذا لم أحصل عليها، نحن نحارب من أجل السلام في كل مكان، ومع ذلك لا أحد يعترف بجهودنا».
🕰️ توقيت الجائزة يزيد الجدل
يُذكر أن باب الترشيحات لجائزة نوبل يُغلق في 31 يناير من كل عام، أي قبل أيام من تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير، وهو ما اعتبره أنصاره سببًا لتجاهله في الترشيحات هذا العام.