الأمن الداخلي يضبط ترسانة أسلحة ضخمة مدفونة في درعا كانت معدّة للتهريب إلى مجموعات إرهابية!
في عملية نوعية جديدة تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على حماية الوطن والمواطنين، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة بصرى الشام من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة كانت مخبأة بعناية داخل أرض زراعية ببلدة جبيب في ريف درعا الشرقي.
وجاءت العملية بعد رصد ومتابعة دقيقة نفذتها الوحدات المختصة، حيث تمكنت من تحديد موقع الأسلحة وضبطها خلال مداهمة تمت ليل أمس، ضمن جهود مستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتضمنت المضبوطات قذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى ذخائر متوسطة وثقيلة، كانت معدّة للتهريب إلى مناطق تتواجد فيها مجموعات خارجة عن القانون بهدف تنفيذ أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع.
وأكدت مصادر في قيادة الأمن الداخلي أن العملية تأتي في إطار خطة شاملة لتجفيف منابع السلاح غير الشرعي وملاحقة المتورطين في تهريب أو تخزين الأسلحة التي تُستخدم في زعزعة الأمن. كما شددت القيادة على أن الوحدات المختصة تواصل عملها بكفاءة عالية وحرفية ميدانية لضمان أمن واستقرار محافظة درعا وسوريا عمومًا.
تُعد هذه العملية ضربة جديدة للمجموعات الخارجة عن القانون، ورسالة واضحة بأن الأجهزة الأمنية ماضية في أداء واجبها الوطني دون تهاون، لحماية الوطن من أي محاولات تهدد استقراره وأمن أبنائه.