حادثة تنمّر داخل مدرسة تُثير صدمة الرأي العام: طفلة صغيرة تحاول الانتحار بعد تعرضها للتنمر والإيذاء
نشرت الإعلامية سهير جودة عبر منصات التواصل الاجتماعي حادثة مؤلمة هزّت المجتمع المصري، بعدما حاولت تلميذة صغيرة الانتحار برمي نفسها من شباك المدرسة، نتيجة تعرضها للتنمر بسبب لون بشرتها ونظارتها.
الحادثة تكشف عن سلسلة من الإيذاء المتكرر للطفلة حور محمد فتوح بدران، حيث لم تقتصر المضايقات على ضغوط لفظية، بل شملت أيضًا الاعتداء الجسدي على يد مجموعة من الطالبات، إضافة إلى تدخل أخ إحدى الطالبات ليعتدي عليها داخل المدرسة، وكسر نظارتها، ودخول طلاب من الإعدادي لمواصلة الاعتداء.
وأشارت سهير جودة إلى أن الحادثة تطرح أسئلة كبيرة حول منظومة الأمان داخل المدارس، وتحذر من أن المدرسة أحيانًا تتحول من مكان للتعليم إلى شارع مفتوح للعنف والتنمر، مؤكدة أن القضية ليست فقط عن الطفلة حور، بل عن سلامة كل طفل مختلف في المجتمع.
وأكدت الإعلامية أن التعاطف وحده لا يكفي، وأن الحادثة تمثل “جرس إنذار” للمجتمع بأسره، حيث هناك حاجة عاجلة لـ قوانين صارمة، ثقافة تربوية، وأنظمة حماية للأطفال قبل وقوع الكوارث، وليس بعدها.
من جانبها، بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان حماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.













اترك رد
View Comments