درس من سيدنا موسى: المبادرة تصنع الأمان في الأسرة
قصة سيدنا موسى عليه السلام مع البنتين عند البئر تحمل درسًا كبيرًا لكل أسرة: لا تنتظر المبادرة من الآخرين لتقديم الدعم أو الحماية، بل ابدأ بنفسك لتخلق الأمان والطمأنينة.
محتوي المقالة
لغة الحماية والأمان: درس من سيدنا موسى إلى حياتنا اليومية – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://www.nesral3roba.com/?p=139225
ماذا نتعلم من سيدنا موسى؟
- المبادرة تصنع الفارق: موسى لم ينتظر أن تطلب البنتان المساعدة مباشرة، بل بادر بسقي الغنم عنهما فور رؤيتهما في حاجة.
- الاحترام أساس العمل: رغم المبادرة، سأل أولًا عن سبب وقوفهما عند البئر، فجمع بين المبادرة والاحترام.
- الفعل أهم من الكلام: موسى لم يكتفِ بالكلمات، بل عمل مباشرة ليحل المشكلة ويخلق الأمان.
مشهدين غيروا التاريخ: احتواء خديجة… ودعم زكريا لمريم! – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://www.nesral3roba.com/?p=139228
تطبيق الدرس في الأسرة الحديثة:
- لا تنتظر أحدًا ليبدأ: الزوج أو الزوجة، الأب أو الأم، يمكن لأي فرد أن يخلق أجواء الأمان والطمأنينة بالاهتمام، المبادرة، والمساعدة.
- الأمان مسؤولية مشتركة: كما ساهم موسى في حماية البنتين، كل فرد في الأسرة قادر على تقديم الدعم والمساندة للآخرين.
- ابدأ بالتصرفات الصغيرة: كلمة طيبة، مساعدة عملية، أو حضور وقت الحاجة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في شعور الأسرة بالأمان والراحة.
الخلاصة:
المبادرة هي سر الأمان والطمأنينة. الأسرة التي تبدأ بالاهتمام والعمل الصادق، لا تنتظر، هي التي تنشئ بيئة صحية ومستقرة، تمامًا كما صنع سيدنا موسى مع البنتين.













اترك رد
View Comments