🔴 رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الأوقاف ويهديه درع الجامعة قبل رئاسته مناقشة رسالة ماجستير حول الإلحاد والإعلام
في مشهد أكاديمي يعكس التكامل بين المؤسسات الدينية والجامعية، استقبل الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قبيل مشاركته في مناقشة علمية متميزة لإحدى رسائل الماجستير بكلية الآداب، حيث أهداه درع الجامعة تقديرًا لدوره الفكري والعلمي.
استقبل رئيس جامعة المنيا وزير الأوقاف قبل انعقاد المناقشة العلمية لرسالة الماجستير المقدَّمة من الباحث أحمد عبد ربه شقراني سليمان بكلية الآداب – جامعة المنيا، بعنوان:
«أطر المعالجة الإعلامية لقضية الإلحاد في القنوات الفضائية واليوتيوب وانعكاسها على اتجاهات الجمهور: دراسة تحليلية ميدانية».
وترأس الدكتور أسامة الأزهري لجنة المناقشة والحكم على الرسالة بصفته رئيسًا ومناقشًا، وضمّت اللجنة نخبة من أساتذة الإعلام، هم:
- الأستاذ الدكتور حسن علي محمد، أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بجامعة المدينة بالقاهرة (مشرفًا).
- الدكتورة دعاء محمد فوزي، مدرس العلاقات العامة والإعلام بكلية الآداب (مشرفًا مشاركًا).
- الأستاذة الدكتورة سلوى أبو العلا الشريف، أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا وعميد كلية العلاقات العامة بجامعة المنيا الأهلية (مناقشًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله قيادات جامعة المنيا، من بينهم نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وقيادات مديرية أوقاف المنيا، وعدد من الأئمة وقيادات الوزارة بالمحافظة.
وخلال المناقشة، شدد وزير الأوقاف على أهمية التمييز المنهجي الدقيق بين مفاهيم الظاهرة والقضية والأزمة، مؤكدًا أن المعالجة العلمية لقضية الإلحاد تستلزم وضوحًا مفاهيميًا وتحديدًا دقيقًا لمستويات التناول، مع عدم الخلط بين الأبعاد الفكرية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بها.
وأوضح الوزير أن الإلحاد يمكن تصنيفه إلى أربع شرائح رئيسة، تشمل:
- الإلحاد المطلق القائم على إنكار وجود الإله.
- الإلحاد اللاأدري.
- الإلحاد الربوبي القائم على الإيمان بوجود خالق دون الإيمان بتدخله في الكون.
- الإلحاد الناتج عن صدمات أو أزمات نفسية.
كما تناول ملامح الإلحاد المعاصر، مشيرًا إلى تحوله لدى البعض إلى هوية يُفاخَر بها، وانتشاره عبر المنصات الرقمية، واستخدام أساليب استفزازية تجاه الأديان والمقدسات.
وأشار إلى أن من أبرز أسباب تنامي الظاهرة: ضعف الخطاب الديني الرشيد، والأمية الدينية، وغياب النموذج الحضاري المؤثر، إلى جانب الدور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار دون ضوابط علمية.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة بالإجماع منح الباحث درجة الماجستير في الآداب – تخصص الإعلام بتقدير ممتاز، في رسالة عُدّت إضافة علمية مهمة لدراسة قضايا الفكر الديني في الإعلام المعاصر.
❓ سؤال تفاعلي للقارئ:
هل تعتقد أن للإعلام دورًا حاسمًا في مواجهة قضايا فكرية شائكة مثل الإلحاد؟
أم أن الحل يبدأ من التعليم والخطاب الديني؟













اترك رد
View Comments