10 نصائح عن صلاة الجُمُعة

90987357 2889634674465120 2937866417690640384 n

تابعت/ قاطمة العامرية
قدم مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عَشرة تنبيهات حول صلاة الجُمُعة ، جاءت على النحو التالى .

1) لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات.

2) يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: «ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رِحَالكُم ظهرًا»، بدل قولهم: «حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح».

3) يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

4) يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا.

5) إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.

6) إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.

7) إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور.

8) تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها (أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها)

9) يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.

10) من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» [أخرجه البخاري].

وقرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من السبت، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس وينادي المؤذن مع كل أذان «صلوا في بيوتكم».

وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت بيانا الأحد الماضي أجازت فيه شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد، في ظل سرعة انتشار (فيروس كورونا- كوفيد 19) وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره .

وتلقت دار الإفتاء سؤالا من شخص عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: “هل يجوز أداء صلاة الجمعة في المنزل على هيئتها بالمسجد بأن يخطب في أهل بيتي وبعض أقاربي ونصليها بخطبتين وركعتين فقط”؟

ورد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: لا يجوز وإلا لماذا أغلقت وزارة الأوقاف المساجد هل من بباب العداء للإسلام مثلا أو من باب المؤامرة على الإسلام ؟ بالطبع لا ، الهدف من غلق المساجد هو إلغاء التجمعات منعا لانتشار الوباء فقط لأن حفظ النفس البشرية من الهلاك مقصد أساسي في الشريعة الإسلامية .

وأضاف وسام خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: صلاة الجمعة كما اديناها وقت السلم والأمن في المسجد ، يجب ان نؤديها ظهرا في البيت وقت الاضطراب وانتشار الوباء . فلا مجال لهذه المهاترات والخروج عن تعليمات ولي الأمر والمسئولين عن ذلك .

وفى الإمارات أكد المركز الرسمي للإفتاء، عدم صحة أداء صلاة الجمعة في البيوت بين أفراد الأسرة، موضحاً أنه يجب في مثل هذه الحالة أداء صلاة الظهر أربع ركعات في البيوت، بدلاً من «الجمعة». وأجاب عن سؤال نصه « هل تجوز أداء صلاة الجمعة داخل المنزل بين أفراد الأسرة، بحيث يخطب رب الأسرة في أفرادها ويؤمّهم في الصلاة؟» – أن لصلاة الجمعة شروطاً إذا لم تتوافر فلا تصح صلاتها، ومن تلك الشروط المسجد الجامع، وعليه فلا يصح أن تُصلى الجمعة في البيوت، ففي حاشية الصاوي على الشرح الصغير، عند ذكر شروط صحة الجمعة، قال: «الشرط الخامس: الجامع وإليه أشار بقوله: (بجامع)، لا تصح في البيوت، ولا في براح من الأرض، ولا في خان، ولا في رحبة دار».

وأفاد المركز بأن وجوب الجمعة يسقط عمّن حال بينه وبينها ظرف قاهر، كمثل الظروف الحالية (تفشي فيروس «كورونا») وله الأجر، ففي صحيح البخاري أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً»، مشدداً على أن الواجب في مثل هذه الحالة صلاة الظهر أربعاً في البيوت.

ورداً على سؤال آخر، كان نصه: «مع صدور تعليق الصلاة في المساجد هل تجوز صلاة الجمعة في البيت ركعتين مع الأهل؟»، أوضح المركز أن أهم شروط إقامة صلاة الجمعة هو «المسجد الجامع»، وعليه فلا يصح أن تصلى الجمعة في البيوت، والواجب في مثل هذه الحالة صلاة الظهر أربعاً في البيوت.

وعرّف المركز كلمة «الجمعة» بأنها من الجَمع، وهو ضم ما تفرّق، ومنه يوم الجمعة لاجتماع المسلمين فيه للصلاة بالمسجد، لافتاً إلى أن من فضائل يوم الجمعة أنه خير أيام الأسبوع، ففيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، وفيه مات، وفيه تاب الله عليه، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة استجابة للدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ عَلَيْه الشَمسُ يَوْمُ الجُمُعَة: فيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيه أهبط منَ الجنة، وفيه تيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعَة، وما من دابة إلّا وهي مُصيحَةً يَوْمَ الجُمُعَةِ مِنْ حينَ تُضب حتى تطلعَ اللسُن سُفَهَا، من السّاعَة إلّا الجنّ والإنس، وفيه سَاعَةً لا يصادفها عبد مسلم وهو يُصلّي يَسألُ الله شيئاً إلا أعطاه».

وقال المركز: «تُستحب في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، لحديث أوس بن أوس الثقفي، أن النبي قال: «إِنَّ مِنْ أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثرُوا عليّ من الصّلاة فيه» (سنن أبي داود)، كما تُستحب كثرة الدعاء رجاء موافقة ساعة الاستجابة».

اللهم اكشف عنا من البلاء والوباء والفحشاء والمنكر والطاعون والأمراض ما لا يكشفه أحد غيرك.

اللهم اصرف عنا من البلاء والوباء والفحشاء والمنكر والطاعون والأمراض ما لا يصرفه أحد غيرك.

اللهم ادفع عنا من البلاء والوباء والفحشاء والمنكر والبغي والسوء والسيوف المختلفة والشدائد والمحن ما ظهر منها وما بطن من بلدنا هذا خاصة ومن بلدان المسلمين عامة ما لا يدفعه أحد غيرك إنك علي كل شيئ قدير.

اللهم إنك تعلم سرنا وعلاتيتنا قأقبل معذرتنا وتعلم حوائجنا فأعطنا سؤالنا وتعلم ما في أنفسنا فاغفرلنا ذنوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين.