معركة البرث

98920534 604034847135629 6282565821424205824 n

متابعه /حسام صلاح
ده بقا خالد_السفاح اللي قال في الاختيار

مشهد 1 من ملحمه 7/7/2017 كمين البرث :

من ملحمة البرث البطل ( ولد الغلابه )

جندى مقاتل بطل فدائى صاعقة ( خالد علي محمد موسى الشهير بخالد السفاح ) بطل من ملحمة البرث رجالة الشهيد منسى ، خالد كان أقدم عسكرى فى الكتيبة حضر بطولات اتنين قادة قبل الشهيد منسى كاملة حضر المقدم طارق و المقدم رامى حسنين من البداية إلى الإستشهاد و المقدم منسى من البداية إلى الإستشهاد حاجه كده من الصعيد الچوانى المأصل أباً عن جد ، فى ملحمة البرث خالد عسكرى قديم واعى فاهم قارى الدنيا كويس و حاسس بالمسؤليه و ده مخليه مدرك للزمان و المكان و الأشخاص و الأحداث يوم الخميس ٦/٧/٢٠١٧ كان فيه إحساس بالغدر بسبب مشكلة كده حصلت هناك بين البدو فالنقيب شبراوى جاب خالد و فراج و باسل أقدم تلاته و بلغهم يتمموا على كل الأسلحة اللى على الأسطح و أى سلاح فيه عُطل يتغير و يتبدل و كل الأسلحة تتجهز على أكمل وجه و فعلاً الرجاله تممت على السلاح و أتأكدوا من جاهزية الأسلحة و عمروها و شدوا الدنيا ، على لسان البطل : قبل الهجوم بدقايق كان واقف خدمه على السطوح علي علي و إبراهيم أبو عميره و محمود رجب و مؤمن بلدياتى من سوهاج ، الساعة ٣:٤٥ الفجر علي علي نده علينا علشان نطلع نبدل الخدمه قومنا صلينا الفجر و طلعنا على فوق أنا و محمد علي تايسون و أحمد على نجم و صلاح ميخا ، و أنا طالع لقيت نفسى بقولهم النهارده الجمعة و الساعه بدريه و الوقت ده وقتهم كل واحد ياخد باله من نفسه و فيسته و خوزته و طلعت دخلت على النص بوصة عمرته و جهزته و سيبته و بصيت على مؤمن بلدياتى قلتله هات الجهاز النهارى و كان معايا الشويش محمد السيد الفرارجى ولقيت محمود صابر بلدياتى بيقول على الجهاز فيه يا فندم عربية جايه على المدق فانا طيرت على النص بوصة روحت ضارب على طول على العربية بس العربية كانت ورا بيت تطلع تحاول تدخل اضرب عليها ترجع زى ما تكون بتعمل عملية تمويه قعدت أتعامل عليها كل ما تطلع نضرب عليها دفعتين تلاته فانا وشغال عليها لقيت كتلة نار طالعه من ورا البيت اللى مش مصبوب ده طالعه عليا أنا مباشر دانات RBG و ١٤.٥ م.ط من عنديهم من إتجاه جبل الحلال المهم جعدت نتعامل معاهم نُضرب بس جاعد مرتكز و برش فى كل اتجاه ممحددش الضرب لأن التعامل عليا شديد وورايا تايسون وماسك الجهاز انا بنده على المقدم منسى و الظابط سباعى بجول يا فندم عليا تعامل شديد ، طلعوا من تحت يجروا المقدم أحمد منسى و الظابط سباعى و النقيب شبراوى و علي علي و جوز عساكر تانى وواحد أسمه عبد العزيز بتاع المدفعية جعدنا نتعامل من فوج عليهم لقينا كتلة النار زادت علينا من اتجاه المربع اربع خمس عربيات بيضربوا علينا كلهم محوطين و بيشدوا ضرب بال ١٤.٥ م.ط علينا و العربية المفخخه دخلت من ضهرنا من ورا و انفجرت قدام المبنى بتاعنا يعنى اى عربية مفخخه المفروض تدخل تفجر فى نص الكمين عشان تضيع الكمين كله لا دى جايه لمبنى محدد اللى احنا فيه ، طبعاً انفجرت الخمستاشر واحد اللى على السطح طيرنا كلنا من الموجه بتاعت الانفجار اترمينا لفوق و نزلنا لتحت تانى وكل اللى معاه سلاح رجع ماسكه و مكمل و المصابين نزلوا كلهم على تحت ، كان المقدم أحمد جنب منى بيشد تايسون من تحت اللشوله و عمال يقوله اتشاهد يا تايسون اتشاهد و يطبطب عليه ، وقعدت ازعق و اقول للمقدم أحمد منسى أحنا اتغدر بينا يا فندم و هو يبص عليا و بيضحك أقوله يا فندم اتغدر بينا فضل بيضحك و يقولى خلاص يا خالد اللى بيعرف يعمل حاجه دلوقتى بيعملها مسكت النص بوصة و قاعد ارش المقدم منسى شد تايسون و نزله تحت و راح طالع تانى كنت انا و هو فوق على السطح وهو كان جنب الخزان بالظبط واقف بطوله بالباريتا بيتعامل و يوقع فيهم ، كان فيه عيل تخين ب ١٤.٥ بيضرب علينا لفيت النص بوصة و بتعامل عليه وجع و المقدم منسى كمل عليه و اخدته العربية و خلعت ، راح المقدم منسى قالى انزل تحت انت يا خالد اقف على السلم فى الوقت ده بندقيتى بايظة و كنت بتسلح يا RBG يا نص بوصة روحت نازل بعدها نزل هو يبص علينا وراح طالع تانى كنت أنا و الظابط سباعى على السلم قلت للمقدم منسى وهو طالع ما أطلعش فوق أتعامل عليهم قاللى لا خليك على السلم و زقنا و طلع على فوق جرى ، قعدنا نتعامل من على السلم و كان كل اللى يتصاب ناخده و نوديه الحمام جنبينا و أنا داخل الحمام لقيت كراستة قنابل يدويه فتحتها و قلت لإبراهيم أبو عميره و خالد العزب فعلولى القنابل دى و أخدت منهم شوية و روحت للظابط سباعى عند السلم كان معايا النقيب محمد صلاح مدفعيه و الشويش محمد السيد ماسه و هرم وواحد أسمه السيد مش فاكر اسمه السيد ايه المهم قعدت افعل فى القنابل و الظابط سباعى بيقول هما طالعين روحت مفعل اول قنبله و شديت التيله و اديتها للظابط سباعى على ما أفعل الباقى كان فيه اتنين طالعين واحد معاه كاميرا و التانى بيأمنه رمى عليهم القنبله ، و اخدت قنابل و قلت اروح الناحية التانيه ارمى ناحية برج الحمام و اخدت بندقية ابراهيم أبو عميره بعد ما اتصاب كان فيه عيل بيتعامل من شباك البرج بتاع الحمام جيبته بالبندقية و كان على علي جنب منى فى اوضه شغال تعامل وشتيمه فيهم رجعت ناحية الحمام كنت واقف قدام الحمام فى مجية النقيب شبراوى جرى بيقول فين الذخيرة هاتوا الذخيرة قلتله مفيش ذخيرة يا فندم كنت ساند على الحيطه وقع قدامى و شدنى من على الحيطه و هو بيقع قدامى روحت واخده و داخل بيه الحمام دخلت بيه و روحت طالع تانى قعدت افعل فى القنابل و اديها للظابط سباعى رمى قنبلتين بعديها اخد طلقه فى صوابع ايده الشمال اتقطعت و اخد طلقه فى كتفه ووجع جنب ساتر صغير كده ومافضلش معانا غير قنبلتين و علي علي راقد قلتله تعالى ارقد هنا قدامنا زعق معرفش قال ايه قلتله براحتك راح و رجع و بقى يضرب فى اتجاه برج الحمام و يلف يضرب الناحية التانيه وهو بيضرب على البرج جاتله دفعه من ورا من ناحية السلم فى ضهره راح واقع علي علي روحت شادد قنبله من ناحية ما ضربوا على و راميها وقعوا اتنين و بسرعة راحوا جايين اتنين شالوهم و مشيوا و طلع اتنين تانيين مكانهم واحد مأمن ناحية المبنى التانى اللى فيه الظابط وائل وواحد وشه لينا الظابط وائل الاعرج من المبنى التانى قعد يزعق و يشتم و يقولهم تعالوا يا ولاد ال….. احنا هنا اهه و عمال يضرب عليهم دانات RBG و فيه واد واقف مدينا ضهره راح النقيب محمد صلاح مدفعية كان فيه تلاجه واقعه قدامهم و هما وراها هو و هرم و الشويش ماسه و خلصوا ذخيرة راح النقيب محمد مسك حجر كبير و راح خابط الواد ده فى راسه راح لافف و راشش رشه عليهم كلهم و عيل اتسحب جنب الحمام و انا بحاول اجيب علي علي ادخله جوه الحمام كل ما اطلع يضرب عليا ، و على لسه فيه الروح و بيشتمهم و بيضرب عليهم وواقع فى الطرقه قلت لأباظه غطى عليا بالكام طلقه اللى فى البندقيه غطى عليا روحت شادد قنبله و رميتها ناحية الواد ده جابته و اخدوه نزلوه و هما بينزلوه عيال تانيين من ناحية برج الحمام عاملين عبوات صغيرة زى القنابل ولعوا واحده و رموها جات فى الطرقه فوق على على احنا كنا فى اول الحمام جينا فى اخر الحمام اتنطرنا فى الوقت ده بدأ الطيران يوصل و هما بيخلوا الجثث بتاعهتهم و بيجروا و طلعت فوق السطح لقيت المقدم منسى واخد طلقة فى راسه بدأت انزل المصابين و بعدها الشهداء و قعدت ألم فى حاجة الشهداء كلها من المكان و أبص حوليا كنا بناكل فى طبق واحد و فجأه راحوا كلهم !! المشكلة ان الذخيرة كانت تحت كلها و لما حصل التفجير ضيع كل اللى تحت لو كان معانا ذخيرة زياده كنا جيبناهم كلهم احنا وقعنا منهم كتير بس كنا هنوقع اكتر بكتير ..

خالد بطل إستثنائى أدى واجبه كما يجب أن يكون ثلاث سنوات كاملة بيقاتل فى سيناء بدء الحدوته ٢٠ سنة و خلص الحدوته ٢٣ سنة و دلوقتى ٢٦ سنة لا حد يعرفه ولا حد كان هيعرفه صعيدى بطل من الأبطال الجدعان اللى بيطلق على كل واحد فيهم ( ولد الغلابة )