الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
ولله الحمد
اليوم عيد
فبأي حال
عدت علينا
يا عيد
اليوم عيد
ولكن لن
تقام صلاة
العيد فى
هذا العام
في المساجد
بسبب الإجراءات
الإستثنائية والإحترازية
وغير المسبوقة
للحد من
تفشي وباء
وفيروس كورونا
وفي ظل
هذه الظروف
سنحتفل
بعيد الفطر
وسط المخاوف
من انتشار
فيروس كورونا
وتتغير الطقوس
وتتغير العادات
ولن يسير
شيئ على
حريته وطبيعته
فسوف تختفى
أجواء العيد
ولن تقام
الصلاوات فى
المساجد والساحات
ولن تسمع
الإبتهالات والتكبيرات
وتقل التهانى
وتنحسر الزيارات
وتلغى الإحتفالات
وتندثر الكرنفالات
وتزيد الآهات
وتخبو الإبتسامات
ويصبح شعارنا
الجديد جميعا
تباعدوا تصحوا
بسبب الخوف
الذى فرضه
هذا الفيروس
على أغلب
الناس فى
جميع أنحاء
هذا العالم
ونقف عاجزين
أمامه رغم
كل التقدم
والتطور التكنولوجى
ورغم كل
هذه الحضارة
العلمية والمعملية
ورغم كل
الأساطيل والجيوش
والأموال والثروات
فهل نعود
لندرس ونتعظ
ونذكر ونتذكر
ونتأمل ونعتبر
فى هذا
الوباء الذى
انتشر في
كل مكان
دون تنبيه
سابق إنذار
هذا الوباء
الذى تخطي
الحواجز والسدود
واجتاز الحدود
وأذل أعظم
الدول والأمم
وحول البيوت
والقرى والمدن
لأماكن للأشباح
تخلو شوارعها
من البشر
ولم يفرق
بين الغني
أو الفقير
والصغير والكبير
والحاكم والمحكوم
والملك أو الوزير
ولم يكترث
بدوله متقدمة
ولا متأخرة
ودول فقيرة
ودولة غنية
فالكل أصابه
المرض الخطير
وأصبحنا جميعا
لا حول
لنا ولا قوة
نفكر فى
أمر هذا
الفيروس القاتل
ونخاف من
الإصابه بهذا
الوباء والبلاء
وننتظر الفرج
من الله
فهيا بنا
نتذكر ونعتبر
ونستفيق من
الغفلة والسبات
ونتقرب لله
بمزيد من
التوبة والانابة
والذكر والدعاء
والخضوع والتضرع
والعبادات والطاعات
وعمل الخيرات
ليتجلى الله
علينا جميعا
بعفوه ورعايته
ويشملنا بكرمه
ولطفه وعنايته
ويخفف عنا
السوء والسيئات
ويحفظنا من
البلاء والوباء
ويجنبنا ما
حل لغيرنا
ولنعش جميعا
مؤمنين وموقنين
بأن الكون
كله والآمر
مرجعه لله
وحده فهو
ملك الملوك
وهو زى
العزة والجبروت
وهو الذى
أمره بين
الكاف والنون
وإذا شاء
ان يقول
كن فيكون
عندها فقط
سياتى الفرج
ويأتى اليسر
وتنفرج الغمة
فى سرعة
الضوء وفى
لمح البصر
وتأتى الفرحة
والسرور والبهجة
ويأتى العيد
الحقيقى بكشف
البلاء والولاء
وشفاء مرضانا
وعودة حياتنا
وعودة أماننا
وسلامة أوطاننا
الّلهمّ
انا نسألك
فرجا قريبا
اللهم
رحمتك نرجو
فلا تكلنا
إلى أنفسنا
طرفة عين
اللهم
أنزل شفائك
لمن مسه الضر
اللهم
اشفي وعافي
كل مريض يتألم
ولا يعلم بضعفه
إلا أنت
اللهم
اجعلنا عند
البلاء من الصابرين
واجعلنا عند
الشقاء من الشاكرين
واجعلنا عند
الفرح من الحامدين
واجعلنا لك
صابرين شاكرين حامدين
آمين آمين يارب العالمين