الإسكندر فى ينابيع التاريخ

104297444 1199505750386000 2088928110531129338 n

كتبت/ساره ابراهيم ..
منذ نعومه أظفار ذلك الشاب الوسيم الذى اتصف بالحكمة ونبوغ عقله ،وتفكيره الغامض مبكرا ،لقد أظهر منذ صباه المبكر أنه سيصبح حاكما بمعنى الكلمه، لقد تلقى العلم على يد الفيلسوف (أرسطو )
الذى زرع فى عقله التفكير السليم وكيفيه استغلال الفرص وخاصه أمام الأعداء ،وأخبره أن القوه تكمن فى العقل وليس الجسم ،امتاز بالمهاره العسكريه التى اهلته بعد ذلك لقائده أكبر قوه عسكريه فى الغرب ،ظل شديد العرفان لمعلمه أرسطو بقوله:أن أبى هو الذى وهبنى الحياه،أما ارسطو هو الذى علمنى كيف أعيش .
لقد اعتلى الإسكندر الثالث؛ الذى عرف بالمقدونى فيما بعد عرش مقدونيا ،وكان يبلغ من العمر “عشرين عاما”وعندما كان فى عمر “الثانى عشر”وافته الأنباء بأن فليب انتصر فى معركه كبيره تضايق قائلا “إذا ظل أبى يكسب مزيدا من المعارك فلن يتبقى لى بلاد أفتحها!!”
عندما بلغ” السابعة عشر “قررفليب أن الوقت قد حان لتدريب ابنه على الحكم ومهارات القتال والخطط العسكريه المدبر ،لذلك أسند إليه مهمه تصريف الأمور فى مقدونيا عندما اضطر والداه التوجه جنوبا فى بلاد اليونان ،فى ظل غياب فليب ذلك الوقت استغلت بعض القبائل الفرصه وأعلنت التمرد والانحلال مستغله حادثه سن الإسكندر، الا ان ذلك الشاب الصغير قمع هذا التمرد بعنف واستولى على أكبر المدن التى تقع فى أرض هذه القبيله، وأطلق عليها اسم “مدينه الاسكندر “أما فى معركه “خيرونيا”التى قمع فيها فليب المدن الاغريقيه عام(338ق.م)كان الإسكندر يتولى قياده الفرسان وكان عمره “ثمانيه عشر”وأظهر مهاره وبساله نادره خلال تلك المعركه ،وما أن ترامى إلى المدن الاغريقيه نبأ وفاه فليب ،حتى ثارت ثارته، رغبه التخلص من دبروا تلك المكيده

انتظرونى وأنا أزور مصر وبناء مدينه الاسكندريه