بقلم/ ( زينب محمد عجلان )
“. لكل أمة اجل ، إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون “
كل منا يعرف هذه الآيه جيدا بل ويحفظها عن ظهر قلب
ولكني اليوم احس ان الموت بات قريبا مني
ومع اني لم أكن أخشى الموت ،، واعرف ان الموت حق علينا ،، إلا أنني خفت منه عندما أحسست بإقتراب موعده
وهذا الشعور اقد إنتابني بعدما حدثتني نفسي باني لم اكن مستعده للقاء معه بعد – – – – – فاوجست منه خيفة #
انه الضمير أو المؤمن الذي يحاسب ويدقق في حسابه لنفسه في كل خطواته وتصرفاته
والضمير هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أو صواب
والتمييز بين ما هو حق وما هو باطل
وهو أيضا الذي يؤدي الي الشعور بالندم – – عندما تتعارض الاشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه واخلاقه
والشعور بالإستقامه عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقيه **
فانا لم أكن على ثقه كافيه من إني قد أديت واجباتي نحو إرضاء الله تعالي على أكمل وجه كما طلبها الله مني ام انني أخطأت في بعض منها ؟
فقد كنت أحاول جاهدةََ دائما أن أؤدي كل فرائضي التي فرضها الله عليََ وواجباتي كي ارضي ربي
ولم اتهاون أو افرط قدر استطاعتي في هذه الواجبات – – ولكن كل ابن آدم خطاء ،، وخير الخطائين التوابون &
فقد إعتدت على أن أحاسب نفسي اولا بأول بل واقسو على نفسي احيانا
انها النفس اللوامه وهذا هو المطلوب من كل مؤمن
ولكنه اللسان وذلات اللسان – – – غفر لنا الله ذنوبنا وذلات ألسنتنا
ولكن كيف لنا أن نظل نمشي قدما في مسيرتنا في حب الرحمن وطاعته والسعي لإرضاء الله تعالى ؟
علينا ان نتقرب الي الله بالأعمال الصالحات ومنها
منها المداومه على الطاعات
وإفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف
وان المسلم من يسلم الناس من لسانه ويده
وذلك بأن يكف عن الغيبه والنميمه والقذف والسب واللعن
وبالتأكيد وقبل اي شيئ القيام بفروض الاسلام الخمس قبل أي شيئ والاستغفار
” وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون “
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع اجر من أحسن عملا }
فالأعمال الصالحات يكفرن السيئات
ولكنها ليست صكوك الغفران التي كانت تباع بالمال
لشراء اراضي الجنه في أوروبا في القرن الحادي عشر
لولا أن قضى على هذه الفكره وهذا المشروع الخداع ” مارتن لوثر ” المصلح الديني الألماني
فالجنه لا تشتري بالمال ولكننا بهذه الأعمال نضمن الوصول إليها من أوسع الأبواب بفضل الله تعالي
اللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها
وخير أيامنا يوم نلقاك
ياربي أينما كان الهدى إجعله طريقنا
وإينما كان الرضا – – – إجعله رفيقنا
وأينما كانت السعاده – – – إجعلها في قلوبنا
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون
يا من تؤخر التوبه بحجة انك صغير ،، عفوا المقابر ليس مكتوب عليها { للكبار فقط }
مع تمنيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام بدوام السعاده وراحة البال